06 يناير 2012

اسعدني عيدك

هل نهنئهم بعيدهم؟
شارك الأستاذ الفاضل/فاضل سليمان هذه الفتوى للشيخ (ابن عثيمين)
https://twitter.com/#!/FadelSoliman/status/150634546214350849 وطلب البحث عن أدلة المجيزين
من موقع تويتر
وأفتت دار الإفتاء بجواز تهنئتهم
من موقع تويتر

كما نُقل عن لسان الشيخ/القرضاوي أن التهنئة بأعياد غير المسلمين من أعمال البر
لكن كثيريون ممن نعلمهم جيداً يطلون علينا في مثل هذه الأوقات من كل عام ليذكرونا بأن ما نفكر به "حرام" أو "نفاق" أو كلاهما"

عيد ميلاد المسيح - عليه السلام، هل لم يحدث وفقاً للديانة التي تعتنقها؟ هل لم يُولد عيسى؟

يحتفل به مسيحيو الكنيسة الأرثوذكسية في يوم السادس من يناير في حين يحتفل به مسيحيو الكنيسة الكاثولوكية في يوم الخامس والعشرون من ديسمبر- ولذلك التاريخ الأخير قصة - أي قبل الكنيسة الأرثوذكسية بثلاثة عشر يوماً. ويمثل ذلك الفرق فرق التوقيت بين التقويم اليولياني (Julian Calendar) القديم والتقويم الميلادي أو الجريجوري (Gregorian Calendar). وعلى الرغم من تنوع تاريخ الميلاد من ثقافة مسيحية لأخرى، إلا أن الاحتفالات بمولد المسيح - سلام عليه - تنتهي يوم السادس من يناير الذي يوافق في كثير من الثقافات يوم تذكار معمودية المسيح (عيد الغطاس)

أحد السعف (أحد الشعانين)، الأحد السابع من الصوم الكبير قبل عيد القيامة، الذي تتزين فيه الكنائس الشرقية بأوراق سعف النخيل محاكة في أشكال عِدة.
المصدر: موقع المطاريد
هل لم يحدث أن دخل المسيح -عليه السلام - أرض المقدس، هل لم يستقبله أهل القدس بأغصان الأشجار، هل لا نذكر عندما يُقص علينا قصة استقبال المسيح -سلام عليه - قصة استقبال واحتفاء أهل يثرب بنبي الله محمد - صلى الله عليه والسلم ونشيد "طلع البدر علينا"؟

يوم عاشوراء
لما أُخبروا النبي أن اليهود يصومون يوم (عاشوراء) يوم أن نجى الله (موسى) عليه السلام من آل فرعون، قال لهم "نحن أولى بموسى منهم" لم يقُل "مالنا ومالهم"، وجُعل يوم صيام لأتباع محمد، وسُن معه صيام تاسوعاء فقط مخالفة لشعائر اليهود في وقته، فالمخالفة كانت لهم والوفق كان للرسول مع من جاء من قبله، وجعل صيام ذلك اليوم أجر عظيم للمسلمين يوم أن نجي الله النبي موسى - سلام عليه، قال - صلى الله عليه وسلم - "وصيام يوم عاشوراء احتسب على الله أن يُكفِر السنة التي قبله".

لم يُكتب لنا يوم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم عيداً- نعلم لماذا. نعم ليس للمسلمين إلا عيد (الفطر) وعيد (الأضحى)، لكن قرر البعض أن يجعل يوم ميلاد النبي - صلى الله عليه والسلم - ويوم الهجرة "ذكرى" وذهب البعض إلى جعله يوماً للاحتفال. لذا بحسب ما كُتب علينا لا نحتفل لا بمولد أي من أنبياء الله.

يبقى سؤال: هل يؤرقنا أن نسعد بمولد عيسى - عليه السلام - ونهنئ من يحتفل بذلك؟ هل يؤرقنا أن نسعد بذكرى دخول المسيح -عليه السلام- مدينة المقدس واحتفال أهلها به مثلما نسعد بذكرى دخول محمد - عليه السلام - يثرب واستقبال أهلها له؟ ونحن {لا نفرق بين أحدٍ من رُسله} [البقرة: 285]


سلام على عيسى يوم وُلد {وسلام عليً يوم ولدت ويوم أموت ويوم ابعث حيا}[مريم: 33]

من موقع تويتر

في يوم السادس من يناير نتذكر يوم ميلاد نبي الله عيسى- عليهم السلام- بالتقويم القديم وفقاً للكنيسة الأرثوذكسية ونتذكر يوم معموديته عليه السلام - وفقاً للكنيسة الكاثوليكية، ونذكر في مصر شهيد القضية (سليمان خاطر) وشهيد الوطن "سيد بلال" وذكريات أخرى يحفل به تاريخ الإنسان على الأرض.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق