27 مايو 2012

شير م الشارع (2.2) الصندوق الأسود للانتخابات

الجزء الأول: حمدين صباحي/أحمد شفيق

الجزء الثاني: مصر القوية ... ميدان التحرير في القلب:
حملة (مصر القوية) كانت بالنسبة لي فيها شبه كبير بينها وبين ميدان التحرير، بحلوه ومراره، وبراءته وسذاجته وحماسه وقوته، وإخلاصه وغدره
الحلم اللي مجمع طوائف مختلفة>>>سذاجة الجيش والشعب إيد واحدة >>>الإعاشة>>>اندساس الأمن في وسطنا>>>تفسير الإخوان ليه مش مشاركين في الميدان حاليًا>>>انضمام مجموعات لم تكن في الطليعة الأولى تعطي ثقلًا مزيفًا ثم يرحل الكثير منها حين تصل لهم الأوامر بذلك>>>التشويه الإعلامي والتزييف>>>إقناع قيادات الإخوان شبابهم بترك الميدان>>>الخطاب العاطفي ورحيل البعض>>>الاستفراط بالمتبقى وهم الطليعة الأولى الثورية الأصيلة، ومن رفض أن يتركنا من المجموعة المنضمة>>>الإخوان إحنا اللي ضحينا>>>العسكر جعل الحراك الثوري يتراجع وهو الآن في مواجهة القوة الاخيرة وجهًا لوجه

الحلم اللي مجمع طوائف مختلفة
كتير مننا ما كنش شايف إن دكتور (أبو الفتوح) عامل أحسن برنامج في الدنيا، (أبو الفتوح) كان أظن محاولة للتخلص من الخطاب الاقصائي والعزل الشعبي للفلول، وكثير من الأسباب المبهرة خالصة النية، الحلم كان بنفس قدر روح الميدان

- هتاف "الجيش والشعب إيد واحدة" فاكرينه؟ هو هو بوستات "أبو الفتوح أو حمدين بيمثلوني"
زي ما بدأ الجيش يتشرس علينا وإحنا مصرين في الأول نقدم للجنود "ورد" عشان نقولهم إحنا معاكم وكدة، (حمدين) يبدأ يتشرس ويهاجم ويقول "شعب مصر لن يقبل أن يحكمه إخواني ولا إخواني بشرطة"  وإحنا لسة مصرين زي طنط الغلسة اللي بتبوس الواد الشقي، ونحط الاتنين في صورة واحدة ونقول إنهم وجهان لعملة واحدة ثورية وإننا كمؤيدين إيد واحدة. [قلنا قبل كدة لو حمدين عدل أصلًا برضه ما ينفعش بحسب مبادئ التسويق والدعاية.. نقاء قاتل]
وبوستات في آخر إسبوعين حملة (حمدين) تلتقي بـ(حملة أبو الفتوح) ويتصوروا سوا ف الشارع...بفففف

- الإعاشة:
أقدر أعرف المصادر "الظاهرة" لصرف عديد من المرشحين على حملتهم
. محمد مرسي: صندوق الإخوان المسلمين، اللي قايم على استقطاع نسبة من دخل كل فرد في الجماعة لصالح الجماعة

. أحمد شفيق: الحزب الوطني + العسكر

. سليم العوا: سلسلة مطاعم سندوشات "مؤمن" [معيش دليل مادي]

. عمرو موسى: الحزب الوطني في الأول + كبار التجار + أصحاب المصالح، وبعدين انسحاب الحزب الوطني

. خالد علي: تبرعات مؤيدين [بقدر المتوفر من معلومات]

. حمدين صباحي: قال إنه معوش غير 700 ج في حسابه، وبعدها بيومين جاب أتوبيس ب750 ألف جنيه، من تبرعات المواتنين، كلام على دعم الشاطر، غير مؤكد، دعم الحزب الوطني جزئيًا والنظام الأمني، صح إلى حد يتعدى الـ90%،
خالد يوسف - المخرج - أعلن إنه تبرع له بفيلته كمقر وده في الأواخر برضه
وممكن تحسب إن في الحملة دي زي أي حملة تانية حتى لو فلولية ممكن متطوع يصرف من جيبه.

. محمود حسام: دعايته كانت مالية اسكندرية، ضابط أمن دولة سابق، تاجر خيول حاليًا وصاحب بيزنس، عمل حزب (البداية)، ومقر الحزب بتاعه في منطقة "كفر عبده" من المناطق الراقية ف اسكندرية، ما جبش ألفين صوت في مجلس الشعب، نجح في الحصول على أكثر من 35 ألف توكيل (التوكيل كان بـ40 جنيه في منطقة كرموز)، حصل على حوالي 23 ألف صوت في الانتخابات :/ 

. أبو الفتوح:
- بيع منتجات دعائية لأبو الفتوح: بتتباع بأسعار أعلى من سعرها عشان تدر دخل على الحملة، زي الشنطة والكاب والماج، إلخ
- تبرعات: 
   -- زي الميدان، بنلم من بعض، ناس مش بتقدر تشارك في الحملة كان بتيجي تتبرع بفلوس وتمشي 
طبعا ده مش كفاية...
   -- سمعت إن له مؤيدين "تقال"، بالتحديد، (السويدي للكابلات) كان من المتبرعين لحملة (أبو الفتوح)، نقدر ساعتها نفسر منين جاب حق الأتوبيس، وتنظيم المؤتمرات الكبيرة.
سمعتم قبل كدة إن في اعتصام ال18 يوم الأوائل، إن اللي وصل الكهرباء والكابلات لاعتصام ميدان التحرير كان برضه (السويدي للكابلات)؟ عشان يوصل تتطابق حملة (مصر القوية) مع الميدان في التفاصيل الصغيرة :)

في البوسترات إحنا كنا بنحسبها ونجمعها ونطرحها، لحد إننا كنا نلف (سوق الورق) عشان ندور على كارتون "يستحمل" وبسعر معقول، عشان نلزق عليه بوستر ونقدر نحطه كلوحة فوق عواميد النور، لأن "شراعات العواميد" كان غالية ومش هنقدر نتحمل تكلفتها دايمًا، شفت بعيني وكنت باعمل حاجات من دي بنفسي، حتى الغرا بنعمله يدوي عن طريق خلطة بنفسنا. زي ما في المظاهرات والاعتصامات ما كان في حاجات بنصرف عليها من عندنا وبنعملها بإيدنا وبطرق مبتكرة.
. حتى اللي بيسميه البعض في الإعلام والأغاني، أخلاق الميدان، كانت موجودة، مثلا وقت تعليق البوستر، كان ساعات واحد يهزر يقوم يجي يعلق على بوسترات مرشح تاني، لو المجموعة موجودة ومنتبهة، ما حدش كان بيسيب حد يعمل كدة، محاسبة الفريق لأعضاءه، كنا بنجري عليه، ونقول لأ، خلاص نعلق فوقها لو مش هاينفع نعلق في مكان تاني أحسن، حاجة كدة شبه "سلمية...سلمية" مع المدنيين.

. ده حتى مرة واحد بيعلق بوستر لقى طرف بوستر عريض لمرسي مفكوك زود له غرا على الحيطة عشان يزلق، وبعدين لزق جنبه بوستر أبو الفتوح من الناحيتين، أي والله حصل قدامي

زي ما كان في متعلقات شخصية بتضييع من ميدان التحرير، وميادين الاعتصام، بعد أول مؤتمر لأبو الفتوح ف اسكندرية، فقد أفراد الحملة 4 لابتوب و2 موبايل ....

وزي ما كان بيحصل إننا نبقى موجوعين وبعدها بشوية نضحك ونغني، حصلت مثلًا إننا شاركنا في الوقفة التضامنية أثناء إعادة تشريح جثة (بهاء السنوسي)، قتلته الداخلية برصاصها آخر السنة اللي فاتت، وهو صديق كثير من أعضاء حملة (أبو الفتوح)، كونهم من التيار المصري، وهتفنا ضد العسكر، وبعد الواقفة وقبلها كان شغل الحملة اللي المفروض يكون فيه الموود عالي، وحماس وغنا وجو شبه الاحتفالات... زيك يا ميدان

حتى الشمس اللي طبعت على وشوشنا زي شمس اعتصام يوليو في الميدان

حتى مناقشات الأهل لبعضنا قبل نزول الميدان، زي مناقشتهم قبل نزول فاعلية للحملة، "هو مش ماشي كويس، روح انتخبه وخلاص، يعني هي هتقف عليك"، وإحنا أبدًا مش معتمدين على غيرنا، فينا اللي بينزل يشتغل كأن مفيش غيره

كان في أخطاء إدارة وتنظيم وفي عمل الفريق في بعض الأحيان، أيوة معترفين، زي غلطاتنا في الميدان، بس عارفين قدرها وحجمها

اندساس الأمن وسطنا


زي ما كان بيعمل التحريات العسكرية في الميدان متابعة النشطاء والفاعلين واستهدافهم لاحقًا، كان في ده بالنسبة لحملة مصر القوية، متابعة لأكثر مناطق ثقل حملة مصر القوية لاستهدافها، غير طبعًا وجود أمنجية داخل حملة (أبو الفتوح)، دي صورة واحد منهم أنا اللي صورته بنفسي، وكأني مش عارفة حاجة، وأنا عارفة مين ده كويس أوي، كان بيرشد عن المتظاهرين قدام النيابة العسكرية في شهر أغسطس 2011 لما كانوا واقفين يدعموا المعتقلين وهو كان يعرفهم لأنه كان في وسطنا ف اعتصام 8 يوليو. أرجو محدش يسأل ما عملتوش حاجة معاه ليه، أنا ما قدرتش غير أبلغ منسق المنطقة، زي ما بيحصل بينا في المظاهرات لما بنلاقي حاجات وتصرفات غريبة بنقول لبعض، وده مجموعة النشاط الثوري في الشارع عارفاه، ولازال بينزل عادي، أنا مخبر وإذا كانش عاجبكم يعني. وفي واحد تاني، أكرموني وطلعوه بنفسكم، عشان أحس إننا لسة بمقدورنا نكشف ألاعيب العسكر. كذلك إعلان (مصطفى النجار) دعمه لأبو الفتوح، آه آه قلبي ... قلبي، يا مراري، أول ما عرفت قلقت يكون مصير (أبو الفتوح) من مصير (البرادعي) إنتم عارفين نجار القلعة ما يتوصاش.
كتير منّا عارف حكايته، بس بنتصرف لا حول ولا قوة، نبتسم لبعض ابتسامة الفاهم العاجز...
                        
تفسير الإخوان ليه ما نزلوش معانا في الميدان:
مرتين في منطقة كليوباترا يصادف إن بنت من حملة (أبو الفتوح) تتسأل من حملة (مرسي) هتنتخبي مين ولما تعرف إنه (أبو الفتوح) وتقول "أصله محترم"، يصدر الرد التلقائي المحفوظ من حملة (مرسي) "تفتكروا ليه إحنا مشييناه من الجماعة غير عشان أخلاقه، إنما د/مرسي رجل... ومشروعه..."، بتفكرك بحاجة؟ "اللي ف التحرير دول دعاة فوضى، الثورة مش في الميدان، الثورة في البرلمان..." :/ 

انضمام فريق كبير مفاجئ لم يكن في الطليعة الأولى
ألا وهو حزب النور، اللي قعد وقت طويل ما بين إعلان الدعم إلى الانضمام فعليًا للحملة، وده بعد مقابلة (الزعفراني) لهم وده كان إسبوعين ونص قبل الانتخابات، وكذلك حزب الوسط، لكن كان في أفراد قليلة من حزب الوسط موجودين من بدري، وأفراد من حزب النور موجودة من بدء إعلان الدعم، إنما ما كنش دعم مؤسسي يعني في الأول.
حزب النور ساعد (أبو الفتوح) يدخل الورديان والعامرية ف اسكندرية ومرسي مطروح وأماكن مختلفة معروف انتشار السلفيين فيها
مش هاحكي عن هجوم الجميع عن تأييد (النور) لـ(أبو الفتوح)، أنا تقبلته عادي إنه معاكسة للإخوان ومحاولة لاتخاذ قرارات مستقلة، وقلت قبل كدة لو حصل إعادة بين (مرسي) و(موسى) مش هاقدر اخمن حزب النور ممكن بيدعم مين حتى لو كان في بعض اللي اشتغلوا معانا واللي قابلناهم في الشارع والقرى والعزب من السلفيين قالوا طبعا هندعم (مرسي) في الإعادة لو أبو الفتوح مش موجود.

مش ضروري نعمم الأحكام ونقول إن السلفيين ضربوا (أبو الفتوح)، لأن الدعوة السلفية في بعض مناطق اسكندرية ومرسي مطروح والبحيرة عملوا شغل كويس فعلا لـ(أبو الفتوح)، وده ما يمنعش إن قرارهم ما كنش إلزامي، وإن في سلفيين صوتوا لـ(مرسي)، غير قصة التجار اللي بدقن ومعلقين صور (أبو الفتوح)، وصوتوا لـ(حمدين)
وفي نفس الوقت يا ريت نبص كويس إن حزب النور ماكنش في الإجمالي أعلى من نسبة حزب الحرية والعدالة في مجلس الشعب، حزب النور هو تاني أعلى نسبة.
ومن ناحية تانية ما ننساش للحظة واحدة، إن (أشرف ثابت) وكيل مجلس الشعب، ونائب دايرة سيدي جابر والرمل ف اسكندرية، دعى أنصار حزب (النور) إنهم يشاركوا في تأييد (طارق طلعت مصطفى) في جولة الإعادة ضد (الخضيري)، لأن الخضيري اتحالف مع الإخوان، في حين إن (طارق طلعت مصطفى) صحيح من الفلول، إنما هو في مرحلة "توبة".
ولأن السلفيين ما عندهمش أمر المرشد، أعرف شخصيًا ناس ما سمعوش كلامه، وانتخبوا الخضيري، وناس قاطعوا الإعادة من داخل السلفيين، لذلك أي تعميم على إن السلفيين باعوا (أبو الفتوح)، فإجابته عندي لأ، وخصوصًا نتائج بعض أماكن تمركز السلفيين لصالح (أبو الفتوح)، ولو إن مش كلها إنما جزء معقول جدير بنفي إدعاء إنهم باعوه كلهم كتلة واحدة.

للأسف عندنا مقدرة قوية نقطع في بعض، متناسيين أجهزة الدولة المتآمرة علينا، وكأنها مش السبب في الخلافات، وكأنها خلاص مش بتعمل حاجة وقاعدة تلعب في مناخيرها مثلًا... فإذا قيادات السلفيين باعوا "أبو الفتوح" واجب نقولها كدة "أمن الدولة إدى الأوامر للسلفيين بالانسحاب"

التشويه الإعلامي لسحب مجموعات:
جت إشاعة بعد المناظرة إن في 200 متطوع في الحملة سابوا (أبو الفتوح) زي ما بيطلع اشاعات انسحاب "قوى ثورية" من الميدان، وطلعت الأسماء مفبركة من قائمة دفعة كلية (الطيران)
حكينا بقى قبل كدة، عن تشويه (أبو الفتوح) وتلميع (حمدين)، وتشارك الكثير، منهم (الأسواني) و(إبراهيم عيسى) وغيرهم، وتشارك الإخوان في ذلك، طالما ده ضد "مصلحتهم"، وإن كان التشويه عند قيادات الإخوان مش منهجي إنما كان قدره مش قليل، ولجأ ليه بعض القيادات لعجزهم في كثير من الأحيان عن تقديم الأسباب الحقيقية لعدم دعمهم (أبو الفتوح)، وكالعادة مجموعة من القيادات تشوه، "أبو الفتوح هيعمل فينا زي عبد الناصر" ... "أبو الفتوح متعاون مع الصهاينة"... ومجموعة تانية تقول لا إزاي نرفض تشويه أي حد، كالعادة يعني، ما علموا مع الميدان....
لما حصل تشويه الإعلام للمتظاهرين الشارع، وتشارك الإخوان في ده، زي ما كانوا عايزين يخلصوا من مظاهرات الشارع عشان يشتغلوا بقة، وانتخابات مجلس الشعب وكدة، 

تشارك الإخوان كمان في اقناع الكثير من شبابهم المتحمس لترك الميدان، بمبررات لا تستند على أرض راسخة، ودعم قياداتهم من أجل مصلحة الجماعة ويخلطون الحديث بمصلحة الوطن، حتى لا يتهمهم الشباب بتفضيل الجماعة عن الوطن، قالوا إيه؟ نظرًا لخلافات أبو الفتوح مع الجماعة لو بقى رئيس وإحنا هنكون الحكومة بما إننا أغلبية برلمانية، هنقعد الأربع سنين نتخانق مش هنعمل حاجة، إنما ضروري يكون في توافق وعشان كدة لازم الرئيس يكون من قلبنا، طبعًا ده السبب الشيك، إنهم مش عايزين إصلاح من براهم، وإن مستعجلين لتنفيذ شكل "الديموقراطية" زي فرنسا وتركيا، (الرئيس والحكومة والأغلبية البرلمانية نفس الحزب) وكأن مصر بوضعها الحالي زي فرنسا، ده انكار ضمني منهم لحدوث ثورة وإنكار لإن نظام مبارك صاحي وبيلعب...


وقد كان، عدد ترك (أبو الفتوح) للتصويت لـ(مرسي)

الخطاب العاطفي ورحيل البعض:
فاكرين الخطاب العاطفي لمبارك؟ هو ده اللي حصل باستخدام القوى الناعمة، اللي خلت أعداد كبيرة من طلبة الجامعة اللي كانت مقتنعة بأبو الفتوح تنسحب منه إلى (حمدين)، يعني الانسحاب من الميدان إلى حلول مزيفة كأنها مع الثورة ومع الأسباب اللي نزلوا عشانها للميدان

الاستفراط بالمتبقى وهم الطليعة الأولى الثورية الأصيلة:
ومن رفض أن يتركنا من المنضمين حديثًا.
الإعلام المرئي والمكتوب والإخوان وكذلك الحزب الوطني بالتعاون مع الشئون المعنوية في الشارع، كسر في (أبو الفتوح) (طارق طلعت مصطفى) هو من صدر في منطقة المطار اللي مسيطر عليها بمباني كثير وعمال وخدمات، عن طريق رجالته، "إذا مش عايزين إخوان ولا فلول خدوا حمدين"- بحسب شهادة من هناك- ولو إن منطقة المطار مصنفة قوية في حزب النور، وحملة "أبو الفتوح" اشتغلت معهم كويس فيها، وتحت إشراف (الزعفراني) الإخواني السابق


مكنة شغالة في الشارع، كله بيهاجم، السلفيين مع (أبو الفتوح) إزاي؟ إداهم إيه؟ يعني إيه (أبو الفتوح) معاه كل طوائف الشعب، ده متلون، محدش عنده القدرة إن يجمع كل الفئات دي حواليه، عامل فيها ليبرالي، وهو إسلامي، 
إسلامي مين ده اللي جايب واحدة بشعرها مستشارة ده اللي هيطبق شرع الله، أبو الفتوح كويس بس مش هينفع في المرحلة دي.


وكل العبارات المتطابقة على كل ما اللي اتقال على الميدان

موقف الإخوان من الميدان:
. حملة "مصر القوية" كان مفتوح عليها جبهات كتيرة وكبيرة، تنظيم الإخوان والعسكر معاه الحزب الوطني والإعلام الموجه والشئون المعنوية،
العسكر بيكسروا واحدة واحدة، عمر سليمان دخل وطلع معاه خيرت الشاطر وحازم (وإن كنت لا أصدق حازم )، (حمدين) اتصعد عشان يسحب من رصيد (أبو الفتوح) و(موسى)

. يبقى (شفيق) والقوة الأكثر تنظيمًا على الرغم من كل شيء، الإخوان المسلمين اللي نجحوا يعدلوا رأي معظم اللي كانوا مصرين ينتخبوا (أبو الفتوح) وراجعوهم أكثر من مرة لدعم مرشحهم ونجحوا، وفعلا زي ما قال (الهضيبي) كان ضروري يرجعوا يجمعوا الإخوان على مهمة، تقوي الرابطة من جديد وتمنع تطلع شباب الإخوان للميدان، قصدي لـ(أبو الفتوح)

. حملة (مصر القوية) كان مفتوح عليها كمان جبهة إنه "مرشح الإخوان الخفي" وإنه "ممكن يرجع للإخوان" وإنه "عاش مع الإخوان 40 سنة"،
وكان في موقف دفاع مش هو لوحده وإحنا كمان في كل مرة ننزل نكلم الناس في الشارع أو على الانترنت؛ تصل بينا لاستغراب فئة من الناس، مش قابلة الإخوان ولا اللي يسيبهم، وهم اللي بيتكلموا دايمًا عن قبول الآخر. يعني ده درس حلو لأي إخواني صغير، هتطلع هتعيش زي "المطاريد" زي (أبو الفتوح).
ولاحظ زي ما قلنا إن (الأشعل) كان مرشحهم التالت لو خرجوا (مرسي) لأي سبب، إنما ما أعلنوش ده غير بعد الانتخابات، عشان اللي عايز يضرب في (أبو الفتوح) يضرب.

. الخير اللي بيجي منهم مرحبًا به، إنما لو جه من مكاني تاني، حتى لو المكان التاني كان في قلبهم قبل كدة، زي الميدان، قصدي زي(تتح) فهو غير مرحب به تمامًا، وقد يعتبروه في بعض الأحيان إعدام لتنظيم جماعة (الإخوان المسلمين) لأنهم دايمًا التصدير عندهم بطريقة إنهم من يستطيع الإصلاح. دايمًا نسمعهم إحنا ممكن نشتغل "مع" كل الوطنيين، لكن ما سمعناش بيقولوا إحنا ممكن نشتغل "تحت" قيادة حد من الوطنيين، ماذا لو تم الإصلاح وجاء الخير للبلد بمشروع قوي بعيدًا عنهم؟ أي صورة هيصدروها للجماهير حتى تختارهم ويتولون السلطة؟ 
هنا نفهم ليه ضرورة فصل الجماعة عن الحزب، اللي اتكلم عنها (تتح)، مش عشان فصل الدولة عن الدين، إنما ربط تحقيق الأهداف الدعوية للجماعة (دا لو لسة مخلصين ليها) دايمًا بالوصول للسلطة، مش هيجيبهم غير ورا، وممكن يكون كارثي على الدعوة لأنهم رابطينه بالدين.
الإخوان بيعاقبوا (أبو الفتوح) حتى لو كان ليه نفاذ بصيرة عنهم، زي ما عاقبوا (الميدان) اكتر من مرة عشان أثبتت الأيام إن الميدان أذكى منهم.

الإخوان: إحنا اللي قدمنا تضحيات:
وإحنا خارجين من الميدان مصابين بعد استفراط الأمن والإعلام بينّا، الإخوان مش عايزين يبطلوا يظهروا نفسهم بدور البطل الأوحد، قاعد فارد رجله على كرسي التضحية، مش عايز حد يقعد عليه.
يوم الفرز، والنتايج ضعيفة لمرسي في اللجنة دي، واحد من أمناء اللجنة، قال "حصل تشويه جامد للإسلاميين في الإعلام شاله الإخوان" رديت "أيوة إحنا كنا تعبنا جدًا في الشارع مع الناس اللي كانت عاملة تقول "أبو الفتوح مهما عمل إخوان، وكانوا بيهاجموه ويهاجمونا" بنت المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين في اسكندرية، "قالت: لا ده إحنا (الإخوان) اللي شيلنا شلة الهجوم على الإسلاميين"، قلت لها " إنتم كنتم بتقدموا نفسكم في الحملة : "إحنا اللي هنطبع الشريعة" أما حملة ابو الفتوح شالت كل الهجوم عشان جمهورها أوسع، كنا بنتسأل دايمًا عن علاقة أبو الفتوح بالإخوان، وعن فكره، وعن احتمالية رجوع أبو الفتوح للإخوان" لا أوصف لكم تقلب وجه البنت وكأني قلت إن العفريت جايلكم ولا كأني باقول مبارك راجع لكم"،
قلت في نفسي "يا ساتر كل دي كراهية من الإخوان لـ(أبو الفتوح)، وبرضه الجمهور المضاد للإخوان هاجم عليه مش عاتقه"

العسكر في مواجهة القوة الأخيرة:
وإحنا خارجين فينا إصابات، ولسة بنتعالج، ناس مش عايزة تبطل انتقاد "إيه وداهم هناك"، والسخرية من الميدان وفكرته إنه مش هيجيب حاجة ومش هتعلموا حاجة
زي معارك الميدان، بعد ما اتسحب مننا جزء، وبعد ما بقيت إصاباتنا هي إصابة الإخوان منفردين وهم اللي ضحوا و.... و...، وبعد ما أنهى العسكر معركة الثوار عن طريق الإعلام، أي أجهز على (أبو الفتوح) باستخدام (حمدين)، دلوقتي العسكر بيستفرط بالإخوان، وهم دلوقتي لقمة مستساغة، وفاضل لهم بشفيقهم يقفوا ضد الإخوان بمرسيهم.

هتنتهي القصة زي كل مرة؟ ولا في جديد؟

مُصرين:-
خارجين من الجولة، وكل واحد فينا هيقعد يفتكر المشاهد والمواقف المؤثرة ويحكي "حكاوي تحريره" وإذا استفاد وإزاي قابل ناس جديدة وشخصيات رائعة واتعلم حاجة جديدة، وفلان اللي ضحى، والجنود المجهولين.

استفدت كتير من شغلي في حملة (أبو الفتوح) لمدة شهر ونص، والحكاوي تتفرد على تدوينات كتير، وقت شغلي كنت دايمًا بادعي "اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اجتنابه وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه"
عشان كنت مش شايفة أبو الفتوح أحسن واحد في الدنيا، كنت شايفة نواقص لكنها الأقل، وكان نفسي أطمن إني مش ماشية في سكة غلط، لأن فكرة الترشح في وجود العسكر مؤرقة، ودايمًا كنت بسأل نفسي لو كسب حد مش من النظام القديم مش العسكر هيقعد معاه عشان ياخد ضمانات على رقبته؟ طالما وافقوا ع الترشح تحت حكم العسكر يبقى قابلين للتفاوض حتى لو بتفاوت... كنت بفكر كدة بقلق.
لدرجة إن لحظات مراجعة النفس، جت حتى في الأوقات الأخيرة بعد حلقته مع الصحفي "خالد صلاح" اتضايقت من بعض تصريحاته زي كتير من أفراد الحملة والمؤيدين وغير المؤيدين، وكان واضح جدًا إن حد من مستشاريه نصحه باستخدام أسلوب الغرب في الحديث عن المنافسين، وأنا بكره تقليد الغرب في حاجات كتير منها السياسة، وبعدها "تتح" ما سابش الواحد يراجع كتير وصلح واعتذر...

كل ما يصعب علينا الشغل، ومع فتح الجبهات الكثيرة، بدأ تشابه الحالة بحالة الميدان، من اندساس أمنجية في وسطنا، لحملات إعلامية شعواء، لأخطاء مننا، لشغل الشئون المعنوية لصالح آخر وجرجرة الكثير منا لما كان يقارب "الجيش والشعب إيد واحدة" بالجمع بين المرشحين غير المتقابلين، زي ما بيحصل في المظاهرات في أكثر من مرة الأمن كان بيفتعل لنا حاجات عشان يجرنا وينقض علينا وبعدها يكسر، بالضبط ده اللي حصل في حملة "مصر القوية".

عشان كدة السخرية من المجهود الجبار والأكثر أصالة في عيني، يتسحب كمان على وجوب السخرية من الثوار لما كان الأمن بيكسرهم في كثير من المظاهرات.
وممكن اللي بيسقف ويحيى حملة (حمدين صباحي) من غير ما يكون عارف تفاصيل الشارع يكون حابب برضه إن يسقف للشئون المعنوية  على اللي بتعمله فينا قبل وبعد ما ننزل كل مظاهرة.
حملة (حمدين) ومؤيدي (حمدين) فيهم ناس صادقة دي حقيقة بس ماكنش يوصله للقفزات القوية دي من غير زقة الشئون المعنوية والحزب الوطني أبدًا، وشغلهم ليه في الشارع، والله على ما أقول رقيب.

في حين مطلوب نفرح إن اسكندرية مسقطة "الفلول"، مش قادرة أفرح بوجود (حمدين) على قائمة الأصوات، عشان ده نجاح الشئون المعنوية والمخابرات في عمل ضجة مُدعمة معنويًا وماليًا لعاطل في الستين من عمره واخد السياسة سبوبة، عملت له قاعدة جماهيرية لا يعرف معظمها حمدين شغال إيه،
وفيه للأسف نوع من الأسى لو قارنت استهتار فئة مش صغيرة بالاختيارات لكل المرشحين، وفي حالة (حمدين)، إذا ما قارننا تصرف أي واحد في البلد دي، متقدم لبنته ولا أخته عريس، بطبيعة التقاليد، هيروح يسأل عليه كام مرة ومش هيكتفي بحلو الحديث، إنما لما كان الاختيار يخص البلد، اكتفي بكلام متزوق، بدون أي خلفيات.

واللي عايز يحسب انتصار لليسار، يوجه دفته ناحية (خالد علي) محامي متمكن، اسمه مرتبط بقضية الحد الأدنى والأقصى للأجور كمثال، مش واحد زي (رفعت السعيد) قصدي زي (القذافي) قصدي زي (عبد الناصر) قصدي زي (حمدين)

واللي مخنوق وتعبان مننا، أفراد حملة (مصر القوية)، وباصص للأرض سرحان أو خزيان، يا ريت ترفع راسك أوي، إحنا كنا في مواجهة كل ده، وزود عليهم الجهات الخارجية اللي بتسند نظام مبارك من الكواليس، وحققنا خطوات كبيرة وواسعة لدرجة تستحق الاحتفال، لشحن البطارية لاستكمال الطريق.

قصاقيص صور:-

 "We deliver "


دي بنت وقت ما ماماتها كانت بتملا استمارة تطوع في حملة (مصر القوية) أخدت الفلاير بتاعتها وسلت نفسها، في ثواني حولتها لمركب وأخدت مننا علم وركبته على المركب
وده أصغر متطوع في الحملة، كان بيزنق أي حد معدي معاه طفل، عشان يقف ويلحق يدي لطفله علم "مصر القوية"، كان فاهم هو بيعمل إيه :-)

الحمد لله إني دعيتك واستجبت، الحمد لله إني ما كنتش في ميدان روكسي ولا قدام شاشة التلفزيون ولا على الكي بورد باصدر أحكام، الحمد لله اللي وداني ميدان التحرير :) ...هنا "مصر القوية"...هنا "ميدان التحرير"... هنا "الثورة"

اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه
اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه
اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه

شير م الشارع (2.1): الصندوق الأسود للانتخابات

اعتذر عن طول التدوينة، هي ليست مقالة صحفية في جريدة لكي ألتزم بعدد 2500 كلمة، هي توثيق شهادات لفترة مهمة، هي الصندوق الإسود للانتخابات الرئاسية في المرحلة الأولى، قسمت التدوينة قدر الإمكان إلى أجزاء كي يستطيع القارئ، قرائتها على مراحل كما يريد

مفاجآت وصدمات  في نتيجة الانتخابات، الموضوع أسهل بالنسبة للي اشتغل في الشارع إنه يكون فاهم اللي حصل ولو جزئيًا، بخاصة اللي كان مشارك في حملة مرشح وهو في نفس الوقت بيشارك في المظاهرات ومعارك الشارع، ذلك لوجود تشابه كبير جدًا في السيناريو

النتيجة عندي شايفاها كدة، عن طريق القوى:

1. تنظيم الإخوان بالأساس == مرسي
2. العسكر+ الحزب الوطني + أمن الدولة والداخلية == شفيق
3. إعلام موجه + الشئون المعنوية العسكرية == حمدين
4.إحنا الممثلين بشكل كبير لميدان التحرير [ + عدد غير قليل من الدعوة السلفية]== أبو الفتوح
5. كبار التجار + أصحاب مصالح + كنب == موسى
6. إحنا تاني بس على صغير أوي== خالد علي أو مقاطع لموقف سياسي
7. مش عارفة تقريبًا [رومانسية + عناد] == العوا
8.  مش عارفة تقريبًا[رومانسية + عناد]  == باقي المرشحين
9. نصف أهل البلد (لأسباب مختلفة) == ما نزلوش الانتخابات [من غير موقف سياسي]

عارفة نقطة رقم 3 هتخنق الناس، بس خليك لآخر البوست، هاشهد باللي شفته، وعارفة كويس إن في داعمين لـ(حمدين) من أول يوم أو انضم ليهم جزء من البرادعوية، ناس صادقة وحسني النوايا، إنما (حمدين) ما كنش هيوصل بشكل طبيعي ويقفز القفزات السريعة دي.

هبدأ من آخر ما قفلت البوست اللي فات (شير م الشارع(1)) اللي كتبته قبل الانتخابات بإسبوع واللي عملت له تحديث أخير قبل يوم الانتخاب بيوم.
كان ضروري موضوع تحديث عشان فترة الإسبوع دي حصل فيها فروق كثيرة جدًا، وهي تصاعد الحديث عن (شفيق) على حساب موسى، وانفجار ماسورة دعاية لـ(حمدين) في شوارع اسكندرية، وحديث الشارع عنه، بعكس الأسبوع السابق للانتخابات تمامًا.

من أول يوم شغل في حملة (أبو الفتوح) وأنا رافضة تمامًا الجمع بين (أبو الفتوح) و(حمدين) في بوستات وصور يتعمل لها شير على (الفيس بوك)، عشان بحسب المعلومات المتاحة ليا، مش شايفة أي تقارب بين الاتنين، وإن كان (أبو الفتوح) بيشكر في (حمدين) في بعض الأوقات. إنما كحملة دعائية، أظن حتى لو (حمدين) كان حقيقي ونضاله أصيل، بحسب أصول الدعاية والتسويق، يعتبر ده خطأ فادح.

- محدش كتير يعرف كواليس قعدة المرشحين، وإن كل أفراد حملة طخنوا دماغ مرشحهم، في موضوع التنازل لآخر "ما تخفش إحنا ماشيين تمام" ولو إن وقتها ما كناش نتوقع تنازل (أبو الفتوح) لـ(حمدين) عشان (أبو الفتوح) كان أسهمه أعلى بمراحل، وكمان حتى لو حصل، مش كل مؤيدي (أبو الفتوح) كانوا هيختاروا (حمدين) بديل وأنا أولهم، عشان برأيي "حمدين عاطل ومعارض سبوبة"
- (حمدين) عمل بطل وقال "لن يحكمنا إخواني ولا إخواني بشرطة"، وأصلًا الحزب بتاعه شارك في مجلس الشعب 2010 متحالف مع الإخوان"، وفي 2005 أخلوا له الدايرة بس النسيان نعمة
وفي مؤيدين بيفسروا إنه ما كنش يا عيني يعرف وقتها إن الإخوان متلونين كدة، طيب الكلام ده مقبول مننا ياللي ملناش في السياسة، إنما ده محسوب ع البلد "سياسي" واتحالف معاهم في أكتر من دورة برلمانية، إيه؟


--------------------------------
هقسم التوثيق بحسب ما رأيت بعيني أو حسب ما سمعت ممن أثق بهم وبشهادتهم فقط إلى نصفين: 
الجزء الأول: خاص بـ(حمدين صباحي) بالأساس و(أحمد شفيق) من حين لآخر
الجزء التاني: خاص بحملة (أبو الفتوح) وتسكين الجزء الأول داخل الأحداث في الجزء الثاني لرسم صورة شبه كاملة، دون الإدعاء بأن عندي الصورة مكتملة، لكن أدعي أن عندي قطع كثيرة من البازل، وبعون الله هنكملها في الفترة الجاية، وممكن أدعي أن المفقود من قطع البازل زي البازل بتاعي ده وأنا صغيرة، ناقص فيه اللي ممكن تتخيله مش قطع أساسية تعجزنا عن تكوين صورة أو تخيل الباقي.

الجزء الأول: حمدين صباحي/أحمد شفيق
. من هو (حمدين صباحي)؟ 
(حمدين صباحي) عاطل في الستين من عمره، خريج كلية إعلام، طلع كارنيه صحافة، وقف للسادات مرة وعارضه واتسجن، إنما في وقت مبارك اتحول زي باقي اللي آخدين السياسة "سبوبة"، معارض ممول، تشهد عليه واقعة ملحق جريدة الكرامة والمسجلة بتدوينة (عمر الهادي) وأخرى لـ(وائل عباس)، كان بيطبل للقذافي وصدام (زي ما نشرنا في التدوينة اللي فاتت) وهو رئيس جريدة تحرير الكرامة الفاشلة، سابقة أعماله إنه نائب سابق بمجلس الشعب. 

هتلاقوا صورة لتدوينة عمر الهادي هنا وباقيها هنا.

نرصد بالتوقيت الزمني ظاهرة (حمدين)

قبل الانتخابات بـ16 يوم:
المناظرة التلفزيونية بين (عمرو موسى) و(أبو الفتوح)
مش هاعمل تقييم شخصي لأداء المرشحين، بس هافصل بين حاجتين: الانترنت والشارع
تردد في الإعلام بقوة إن المرشحان خسروا وإن (أبو الفتوح) ظهر متلون وإن (عمرو موسى) ظهر ضعيف وإن المكسب لـ(حمدين)، وتبعه الانترنت وعدد من مستخدميه.
للأمانة عدد قليل غير من (أبو الفتوح) لـ(مرسي) عشان رأي في (أبو الفتوح) في "حد الردة" و"الاستتابة لآخر العمر" ولعب عليها حملة (مرسي) أونلاين برضه، وكأن (مرسي) هيطبق "حد الردة" بالمفهوم الللي هم عايزينه، قابلونـــي!!!

فبركة خبر انسحاب 200 متطوع من حملة (أبو الفتوح) بعد المناظرة، وثبوت اقتباس قائمة أسماء دفعة كلية (الطيران) بعد كدة.

ننزل الشارع بعد المناظرة، جه لعدد كبير من الناس إحساس إنهم محصورين في الاختيار بين (أبو الفتوح) و(عمرو موسى) وكان ميلهم لـ(أبو الفتوح) وصدمتهم في (موسى) وإزاي إنه طلع "ضعيف كدة"، ده سهل علينا الشغل لأن الناس كانت أخيرًا بتناقشنا في كلام على لسان (أبو الفتوح) وكانوا بيمدحوه في كثير من إجاباته.
فيما عدا اتنين بالعدد، واحد قال "أبو الفتوح جه جامد على موسى وبينه ضعيف، عشان كدة لازم أسند موسى" حنية قلب وكدة، وواحد تاني قال "أبو الفتوح ده فاكر نفسه مين بيتكلم عن محاسبة الجيش وإسرائيل عدو، ليه ناوي يعمل حرب مع (إسرائيل) إحنا مش ناقصين، لا طبعًا هاخد شفيق الراجل اللي يعرف يحترم الجيش"

حمدين لسة ما وصلش الشارع ده كدة ع الانترنت بس...

(حمدين)، (حمدين) Let's start an epidemic... لنبدأ وباءًا

بعد كام يوم انتشر على الانترنت صورة أتوبيس (حمدين) الدعائي، فووووووت فوووووت (حمدين) وصـــل
ما حدًا سأل (حمدين) اللي قال مفيش 700 جنيه في حساب الحملة، جاب منين حق الأتوبيس أبو 750 ألف جنيه، السؤال ده بس كان من نصيب (أبو الفتوح)، لكن لما (حمدين) يجيـبـوا واجب نطبل له.



طيب حد يقول "آه صح (أبو الفتوح) جابه منين؟" في الجزء التاني هنحكي :)

إسبوع قبل الانتخابات:
كان اسم (حمدين) بدأ خلاص يتردد بين طلبة الجامعة وع الانترنت بقوة، لكن في زيارتنا للأماكن الشعبية والعزب والقرى، لا يوجد اسم (حمدين)، هذا قبل إسبوع من الانتخابات.
ومن قبله كانت بوستات البراءة، الجمع بين (حمدين) و(أبو الفتوح)، وبحسب مبادئ الدعاية والتسويق ده فشل تام، ده بفرض إن في تقارب بينهم، إنما زي ما حكيت قبل كدة ف التدوينة السابقة، لو هشهد لحد بعد (أبو الفتوح) فهو (خالد علي)

خمس أيام قبل الانتخابات:
عدد مهول من التاكسيات والميكروباصات، معلقين بوسترين لـ(حمدين) واحد يمين واحد شمال، كله بيردد "(حمدين) لا فلول ولا إخوان"، بانرات حمدين اللي كانت تتشاف كل فين وفين هي وبوستراته، اللي كانت كثافتها هزيلة زي بوسترات (خالد علي)، بقيت زي الرز في كل حتة.
ولا في حملة موازية عدديًا على الأرض تقدر تعلق هذا الكم من في هذا الوقت من الزمن، وده بالحسابات.

المجهود ده حملة أبو الفتوح بكل عددها [ف اسكندرية على الأقل 5 أضعاف حملة حمدين] ماكنتش تقدر عليه ف الفترة دي، ولا حتى حملة (شفيق) [فيما عدا لافتات العمارات الكبيرة] ودي مجهودها لو استخدمت فيها معدات مش محتاج شغل. غير إن بوسترات (حمدين) ما كنتش بتتقطع زي شفيق، لأن العدوى استشرت "حمدين واحد مننا"، غير إنها اتعلقت قبل الانتخابات بكام يوم فما لحقتش تتقطع، ماهو أصلًا في ناس بتحب تقطع أي بوستر من غير وجود عداوة، تسلية.

طلع كلام إن الإخوان بيمولوا (حمدين) عشان يوقع (أبو الفتوح)، وإن (الشاطر) بيشرف على الكلام ده، حسيت إن الكلام ده واسع. لأن (حمدين) ممكن يكون تهديد لمرشحهم نفسه، إلا لو عندهم قوة بقوة المخابرات عشان تحكم الموضوع ده أوي.
ولو إن في واحد "إخواني" بيقول إن (الشاطر) حط مليون جنيه لـ(حمدين) في بنك عودة، إنما لا تأكيد تحت إيدي.

لكن مجهود تعليق البوسترات والبانرات ده كان وهمي، وبياخد وقت طويل، حملة (محمد مرسي) كانت بتنزل الفجر معاها معدات ثقيلة عربية نقل فيها كابية بتطلع بسلم آلي فوق على أي عمود النور، واللي جوا الكابينة يعلق اللوحة أو اليافطة. أما البوسترات على الحيطان كانت بتتعلق عادي من بدري الصبح.

في حملة (أبو الفتوح) كنا شغالين على ارتفاع أقل على حسب السلم اللي بنتسلقه ونستلفه من أقرب مكان أو اللي جبناه في الآخر وكان مقاس 5، وفي أوقات كان واحد يطلع على كتف واحد عشان يطول يعلق بوستر في مكان عالي شوية بعيد عن التقطيع، كل الشقلبظات والأكروبات كنا بنعملها عشان نعوض عدم توافر معدات ثقيلة متواجدة عند مرشحين آخرين.

الحسابات الواقعية والموضوعية للوقت والمجهود ما تنفعش مع حملة (حمدين) الضعيفة في العدد والموارد لكل ده في الـ5 أيام الأخيرة.

يومين الانتخابات:
كانت عدوى الـ(حمدين) وصلت لجيل سنه أكبر، كأن تسمع، "اخترت (حمدين) عشان ابني قال مأكد عليا"، أنقل لكم بعض المشاهد الأخرى من يومين الانتخابات:-
- في اليوم الأول، عند لجنتي، امتلاء الشوارع المؤدية للمدارس اللي فيها لجان، في وسط البلد تحديدًا، بوسترات حمدين، إلى حد وضع البوسترات فوق وش بوسترات (مرسي) العريضة الموجودة في الطرق المؤدية للجان في "رسالة واضحة" لتصدير البديل. وما كنش فيه بوسترات لمرشحين تانيين، عشان أشوف تصرف اللي كان بيعلق صور (حمدين) هايكون إيه معاها؛

- تاني يوم انتخابات في اللجنة اللي كنت مندوبة فيها، وأنا معدية للمدرسة، لازق فيها عمارة، أول دور عبارة عن مكتبة تصوير اللي شغال فيها بيطلع من الشباك، وبيعدي تحت الشباك ده أي حد جاي من شارعين أساسيين عشان يدخل جوا المدرسة، سمعته بيقول "أي حد بيعدي من هنا يجيني، باقول له (حمدين)"
نديت عليه سألته "حضرتك تعرف إن ممنوع دعاية في محيط المدرسة"، زعق وقال "بتتصنتي عليا، مالكيش دعوة ده مكاني وأعمل فيه اللي أنا عايزه، وإيه أخرك وإيه سلطتك عليا" رحت أنا ووكيلة (أبو الفتوح) كلمنا واحد من الشرطة، نقلنا لواحد من الجيش، قال لنا مش ممكن نعمل حاجة طالما مش حاجة عينية مش فلوس ولا هدية ولا منشورات، "بس حضرتك ده توجيه مباشر قبل دخول المدرسة" رد ضابط الجيش"يعني لو كان مرشحك كنتي هتقول لي كدة؟" :/
كان نفسي أرد عليه "مرشحي لسة فاقد صوت حالًا، بسبب كلام الراجل ده مع واحدة واثنائها عن اختيار (أبو الفتوح) والتحويل لـ(حمدين) قبل دخول البوابة"

- في نفس المدرسة، الضابط ده منع مندوبة (مرسي) تركن عربيتها في شارع المدرسة وهي عليها رمز الميزان وبوستر (مرسي)، في حين إن الشارع وقدام المدرسة بالضبط كان في 3 عربيات راكنة عليهم بوستر (حمدين) بالإضافة إلى الفكهاني اللي موجود في زاوية مقابلة لمكتبة التصوير بتاعة الدعاية.
- وحتى لما نبهت مندوبة (مرسي) إن الجيش سايب عربيات ببوستر(حمدين)، راحت تراجعه، قال لها "دول مش قدام بوابة المدرسة بالضبط"، قالت له "أنا ما كنتش راكنة عربيتي قدام الباب بالضبط كنت راكنة آخر الرصيف" قال لها "لا لا تعتبر قريبة"، قالت "لا دي أبعد من عربيات حمدين" قال لها "لا مش فاكر اللي إنتي بتقوليه"

ال3 مشاهد دول من قدام لجنتي، اتسجلوا في دماغي كدة، "(حمدين) مشيها، أي حد م التانيين لأ نفذ القانون"

اليوم التاني من الانتخابات الصبح:-
- وأنا رايحة اللجنة كمراقبة، راكبة التاكسي وكان بيتكلم عن الانتخابات، وقال انتخبت "(حمدين)"، سألته "هو بيشتغل إيه؟" قال "مش عارف، محامي باين"؛ رديت قلت له  "لا هو ما دخلش حقوق، هو صحافة معاه كارنيه صحفي، ومسك جريدة فاشلة اسمها جريدة الكرامة، مش بتكسب، إنما مفيش مشكلة عشان هي متمولة من القذافي، من وقت طويل"،
كان رد سائق التاكسي "إيه؟ّ ...بس هو بيقول كلام حلو، ومناضل"، قلت له "حضرتك من حبة اتكلمت عن مبارك وفاهم كل حاجة وبتتكلم زي (حمدين) وأحسن، وبتشتغل كل يوم 12 ساعة عشان تجيب أكل عيشك وعيش عيالك، هو بياخد فلوس عشان بيقول كلمتين يتقالوا على قهوة، بس هو لابس شيك وبيقولهم على التلفزيون، إنما حضرتك بتقولهم عشان ده رأيك، وعندك شغلانة حقيقية بتتعب فيها عشان تجيب لقمة العيش، يبقى مين المناضل؟"؛
كملت كلامي "...حضرتك لو واحد متقدم لبنتك، هتقبله عشان عجبك كلامه ولا هتروح تسأل عليه وعلى شغلته؟ إزاي مش عارف شغلة مرشحك لرئاسة بلدك؟"؛
 قعد الراجل يخبط إيده في الديركسيون ويقول "ما قلتوش ليه من بدري؟"؛

- المحل الموجود آخر شارع المدرسة اللي كنت مندوبة فيها، رحت اجيب من عنده ماية، قعد يحكي لي عن الانتخابات وإزاي برامج ال13 مرشح وقارنهم ببعض وقعد هو ومراته ويعلم عياله الصغيرين ف إعدادي وابتدائي كيفية اختيار رئيس، وقال لهم أنا وصلت للمرشح ده، ومراته دعمته وولاده فرحوا باختيار باباهم، واتكلم على مسؤولية الاختيار عشان أولاده ومستقبلهم. وبعدين سألته "اخترت مين بعد المقارنة" قال لي "حمدين"، سألته "حمدين بيشتغل إيه؟" رد "آآآه ..بصراحة ...ما عرفش" حكت له تاريخ حمدين، برق وسكت لحظة، ورد" بصراحة أنا أول مرة اسمع الكلام ده وما أعرفش غير إنه "مناضل"

اتكرر الموقف ده بأشكال مختلفة معايا ومع كذا واحد من أفراد الحملة لما كان بيسألوا الناس انتخبتوا مين أو قبل كدة بكام يوم لما كانوا بيسألوا "هتنتخبوا مين"، حقيقي يمكن أكتر من 90% مش عارفين #حمدين_بيشتغل_إيه؟

اليوم الثاني من الانتخابات بعد الظهر-- داخل اللجنة:-
- كنت مندوبة عن (ابو الفتوح) وكان معايا مندوبة (مرسي) ووكيلة (مرسي) ومندوبة (عبد الله الأشعل) ووكيلة (عبد الله الأشعل)، وكلهم من جماعة الإخوان وحاضرين لفرز (مرسي) لأن (الأشعل) كان بحسب كلامهم "الظل" اللي الإعلام مسميه "الاستبن".
واحدة منهم كانت بنت مدير المكتب الإداري لجماعة الإخوان في الاسكندرية وقالت لل3 التانيين، "ربنا نصرنا بالظل الثاني، فاكرين لما كنا في مجلس الشعب دايمًا يكون لنا مرشح ظل؟ أهو ربنا كرمنا بـ3 مرشحين الحمد لله، أول واحد خرجوه والتاني كان احتمال يمشوه عشان موضوع أولاده أمريكان، وكنا محضرين (الأشعل) لكن ربنا كرمنا بالثاني ونزل الانتخابات، أد إيـــه ربنا كريــــم"
قلت لنفسي: "يااااه وسابوا الإعلام والجمهور يفترس (ابو الفتوح) ويدعي إنه مرشح الإخوان الخفي وهم محضرين 3 مرشحين بعيد عن أبو الفتوح تمامًا"


اليوم الثاني من الانتخابات بالليل:-
- صديقة كانت رايحة في سوق اشتغلنا فيه كويس أوي، وكان في محلات معلقين بوسترات أبو الفتوح، منهم اللي ليه دقن، الله أعلم سلفيين ولا لأ، وكانوا بيتكلموا على إنهم إدوا صوتهم لـ(حمدين). الست سألتهم بغضب "حمدين! حمدين! ليه؟ بيتشغل إيه ده؟! سبتوا الراجل المحترم اللي معلقين صورته ليه؟" بصوا في الأرض وما ردوش عليها.

اليوم الثاني من الانتخابات بالليل -- داخل اللجنة -- وقت الفرز:-
- ف اللجنة وقت الفرز كان معايا الابنة الكبرى لمدير المكتب الإداري للإخوان وأعرفها وعائلتها من زمن طويل، كانت نتيجة (مرسي) متدنية، وكان المندوبات والوكيلات الأربعة زعلانين جدًا، فحاولت أخفف عنهم وقلت لهم "إذا كان إحنا حملة (أبو الفتوح) عارفين إن (مرسي) هيعيد بس مش عارفين مع مين، ممكن أبو الفتوح"، البنت قالت "لا لا يا رب"، وكنت باكمل كلامي "...وممكن موسى أو فلول عمومًا" قالت "يا ريــــت إن شاء الله" 
كان نفسي اعاتباها، وخصوصًا دلوقتي، هي كانت بتدعي لإعادة بين "مرسي وموسى" فتكون القصة إخوان أو فلول على قديمه.

- ماتتخيلوش مندوبات (مرسي) كانوا فرحانين قد إيه بتقدم (حمدين) في اللجنة وقت الفرز، وهم عارفين إنه مش هياخد أصوات في أماكن كتير، وكانوا بيقولوا لبعض "التفتيت الكبير ده لصالحنا، علامة نصر إن شاء الله" ورددت بنت مكتب المدير الإداري نغمة "إن (أبو الفتوح) وقع في المناظرة"، ما رضتش اسألها وإيه أخبار كلام حملة (مرسي) ف الشارع عن سوء أخلاق (أبو الفتوح) كسبب خروجه من الجماعة :/

يوم النتائج الأولية التالي للفرز صباحًا:
- لكن يوم النتايج، هي وكتير اتصدموا من صعود (شفيق) بدل (موسى).
هي كانت بتدعي دعوة مش عارفة نتايجها، أمنيتهم إن الإعادة بين "مرسي وفلول" كان على (موسى)، لكن صعود (شفيق) وصدمتهم مش معناه إنه غير مقبول (وموسى) مقبول إنما معناه إن العسكر كان متدخل أوي في الانتخابات،
 كلنا على المحك دلوقتي، نفسي اتصل اسألها "سعيدة باستجابة الدعاء؟"

ولو إني أنا عارفة إن لو كنا وصلنا الإعادة بين "مرسي وأبو الفتوح" كان يفضل التنظير والهري بأسلوب "هاهاها شفتوا الصفقة مطلوب مننا نختار بين إخوان وإخوان" وغيرهم هيقولها نختار بين "#£؟µ% و#£؟µ%" على رأسهم (الأسواني) اللي كان بيقود حملة من حملات الهجوم على (أبو الفتوح) ووصل دلوقتي لوضع "وا مرساااااه"، ليه؟ "ده شفيق يا جدعان مفيهاش هزار، رقبتي"

اليوم النتائج الأولية التالي للفرز مساءًا:
. تحية لإنجازات حملة حمدين صباحي:
اتكررت الكلمة دي أكتر من مرة على تويتر والفيس بوك وعلى التلفزيون، بيحيوا حملة (حمدين صباحي) إنها بالرغم من "كل شيء" قدرت تتخطى وتتفوق على حملة بقالها أكتر من سنة شغالة، هي حملة (أبو الفتوح).
محدش يقول شطارة الله يكرمكم ومش هقارن إن صفحة حمدين ف اسكندرية على الفيس بوك 700 فرد مقابل أكثر من 30 ألف لأبو الفتوح،  ولا إن صفحة الحملة الرئيسية حوالي 100 ألف لحمدين في مقابل أكثر من 500 ألف لأبو الفتوح، المقارنة من على الأرض الحملة بتاعة حمدين كانت مش متواجدة، حقيقي.
الأسهم العالية كانت لـ(أبو الفتوح) في الأول، عشان كدة مفيش داعي للتريقة على إن كان في ناس بتدعو مؤيدي(حمدين) واللي عندهم استعداد التصويت لـ(أبو الفتوح) في الإعادة، إنهم يدعموه من دلوقتي.

ده من حساب سيدة قالت وهي تعمل مندوبة في إحدى اللجان أنها تدعم (حمدين)، ولكن العمل يضطرها إلى أن تكون مندوبة عن (عمرو موسى) وظن السامع أنه لحاجة مادية، لا يعلم أنها إحدى عضوات روتاري الاسكندرية، وكانت قبل 25 يناير تعمل مع (سوزان مبارك) وأنها كانت تساند الرأي التالي قبل أسابيع
كي نعلم أن (حمدين) كان ستارًا لكثيرين

حملة (حمدين) هل بدأت في اسكندرية من إسبوعين؟
لمن لا يعرف حملة (حمدين) في اسكندرية مفترض إن أول اجتماع لأعضائها من إبريل 2011، لكن عددهم ما زاد بالمعنى ولا يصل حتى إلى 20% من حملة (أبو الفتوح). كان الناس في الشارع بيتكلموا عنه كل فين وفين، وماكنش في الشارع حكاية مقارنة أبو الفتوح بحمدين أصلًا، وميلهم لـ(أبو الفتوح) عشان تاريخه أوضح، اللي كان بيتكلم عن (حمدين) كان بيقول فرصته أعلى شوية من (خالد علي).

كل اللي بيحيى (حمدين) عشان كلامه الحلو وقدر يكون "واحد مننا" و"إننا حاسينه"، الرد الوحيد عليه "عبد الناصر".
وكل اللي بيقول ده انتصار للتيار اليساري بالرغم من كل شيء، الرد الوحيد برضه "عبد الناصر".


. تحية للشئون المعنوية العسكرية:
المهم بعد متابعة النتائج بخاصة المناطق صعد فيها (حمدين)، الشغل الأكبر في الأماكن اللي صعد فيها (حمدين صباحي) مرتبط جدًا في معظم الأحوال بوجود مقار القيادة العسكرية أو الحزب الوطني
نتابع انفجار ماسورة (حمدين) بعيدًا عن الإعلام النتاوي وإعلام التلفزيون، وبعيدًا عن (كفر الشيخ) مسقط رأسه، وكيفية وصوله للمحافظات المختلفة بالسرعة دي، وبدون سذاجة "تحية حملة (حمدين صباحي) على المجهود في الوقت القصير"، الله يكرم أصلكم وعقولكم.

-دعم الشفيق:
الأول كان ظن الغالبية وأنا، إن (عمرو موسى) هو المرشح المفضل للعسكر، ولو إنا كنا عارفين إن (شفيق) ماريونيت لقطة في إيد العسكر، ويُقال إن العسكر غير رأيه، وجايز ده حقيقي، بس من غير تغيير رأي، إنما من باب المناورات العسكرية، لأن في البداية (عبد الرحيم الغول) كان بيحمي زيارات موسى في الصعيد، وبعدين سمعنا إن (الغول) وغيره من الحزب الوطني بيدعموا (أحمد شفيق)، نذكر من الاسكندرية مثالًا إعلان حزب (مصر القومي) متمثلًا في (عفت السادات)، رئيس نادي الاتحاد، واللي حصلت قائمته على ما يقل عن 30 ألف في انتخابات مجلس الشعب لم تكفي لإدخاله البرلمان أمام المئات اللي حصل عليها آخرون، دعمه لأحمد شفيق.

ومثال تكفل (طارق طلعت مصطفى) بحسب كثير من الشهود، بتعليق لافتات (أحمد شفيق) على واجهات العمارات الكبيرة في منطقة سيدي جابر إلى سان ستيفانو، ورجالته هم اللي بيعلقوها،
(طارق طلعت مصطفى) في مجلس الشعب حصل على مئات الآلاف من الأصوات بس أقل من الخضيري، لكن لازالت كتلة تصويتية يتحكم بها. خسارته في إعادة مجلس الشعب لم تعني رفع الحصانة عن (طارق طلعت مصطفى) أو محاسبته، هو لازال بكامل هيمنته.

لإنجاز المهمة، تم تقسيم المحافظات لنوعين 1. محافظات يصعب فيها تصعيد الفلول؛ 2. محافظات يسهل فيها تصعيد الفلول.
تصعيد الفلول، أي انتصار النظام القديم، شغال من أول الثورة بخطوتين متتاليتين، قتل الحراك الثوري في الشارع ثم الاستفراط بالقوة المتبقية وهي تنظيم الإخوان، باستخدام طرق مختلفة، وقوى مختلفة، اهمهم القوة الناعمة، ألا وهي الإعلام.

 ... حملة العسكر من أجل حمدين باختصار حمدين مناضل حمدين مناضل لا فلول ولا إخوان لا فلول ولا إخوان


وعليه كان الحزب الوطني متحالفًا مع الداخلية مع جهاز الشئون المعنوية العسكرية لإنجاح شفيق من ناحية واستخدام الدعاية (حمدين) لكسر (أبو الفتوح) في المناطق اللي يتعسر فيها تصعيد فلول، ثم الاستفراط بالإخوان متمثلين في مرشحهم (مرسي).

في الجزء التاني بنحكي إزاي (طارق طلعت مصطفى) اشتغل لـ(حمدين) في منطقة المطار

العسكر محتاج مقرات شغل، بالنسبة للشفيق فريق عندهم مقرات الحزب الوطني تحت الخدمة، أوكي تمام، دي هتشتغل كويس في المناطق اللي وارد فيها تصعيد فلول، عندنا 5 مناطق حيوية  تصلح للاستخدام كمساهمة من العسكر ألا وهي:
1. المنطقة الشمالية العسكرية -- الاسكندرية
2. المنطقة المركزية العسكرية -- القاهرة
 . المنطقة العامة -- القاهرة
3. المنطقة الجنوبية العسكرية -- أسيوط
4. المنطقة الغربية العسكرية -- السويس
5. القاعدة البحرية -- بورسعيد
وغيرهم....دولة عميـــــــــقة بقة

(حمدين) في القاهرة والاسكندرية والسويس يحصل على أصوات مرتفعة، إلى جانب بورسعيد ودمياط، سواء أول أو ثاني، وكلها منابع للثورة. أما في أسيوط (المنطقة الجنوبية العسكرية) والمنوفية (معقل فلولي) إيه اللي بيحصل؟ فين (حمدين)؟ في موقعه الطبيعي بحجم حملته وشعبيته، ترتيبه الخامس، لأن العمل كان بالأساس لتصعيد شفيق، فأي طعن على (أبو الفتوح) أو غيره كان يصب في المناطق دي لمصلحة (شفيق) مش (حمدين)...

نتابع "عينة" من نتائج المحافظات مقارنة بوجود القيادات الداعمة لـ"شفيق" والراغبة في استخدام "حمدين" لكسر "أبو الفتوح"
المحافظةشفيقحمدينقيادة ملاحظة
الاسكندريةالخامسالأولالقيادة الشمالية العسكرية + حزب وطنيتصدير خطاب لا ديني ولا فلول
السويسالخامسالثانيالقيادة الشرقية
العسكرية + إسلامية
تصدير خطاب لا ديني لا فلول يحرز الثاني لقوة الإسلامي
أسيوطالأولالخامسالقيادة الجنوبية
العسكرية + حزب وطني + كنيسة
حمدين يهبط لصالح شفيق
المنوفيةالأولالخامسحزب وطني قويحمدين  يهبط  لصالح شفيق
الشرقيةالأولالرابعحزب وطني قويحمدين  يهبط  لصالح شفيق
سوهاجالثانيالخامسحزب وطني قوي + كنيسةحمدين  يهبط  لصالح شفيق
قناالثانيالخامسحزب وطني قوي + كنيسةحمدين  يهبط  لصالح شفيق
بني سويفالخامسالرابعإسلاميةأبو الفتوح الثاني  3 أضعاف حمدين
المنياالثالثالرابعإسلاميةأبو الفتوح أكثر من ضعف حمدين
البحيرةالخامسالرابعإسلاميةما بين إخوانية وسلفية + ثورية - مرسي الأول وبعده أبو الفتوح
القاهرةالثانيالأولالمقر العام والقيادة المركزية + الحزب الوطنيتصدير خطاب لا ديني قوي + خطاب ثوري + تواجد كبير لأصحاب المصالح وتواجد قيادة عسكرية (هنا العاصمة)


وياريت ما نرميش الشماعة على الأقباط بالأساس في اختيار شفيق، عشان لو جينا للصراحة، قارن اختيارات السلفيين والإخوان وغيرهم كتير لأي مرشح هي كانت على أساس إيه.
ملحوظة جانبية: مدرسة تجويد القرآن بتاعتي الأخيرة، مهندسة سلفية جدًا، وصوتها لعمرو موسى

(شفيق) اشتغل له الحزب الوطني بقوة، مثلا ف اسكندرية، كان (طلعت مصطفى) مسؤول عن دعاية منطقة سيدي جابر إلى سان ستيفانو و(عفت السادات) عن منطقة محرم بك وما حولها، صحيح ما جابش فيها اكتساح بس عد أصوات ف الآخر وأصوات منها أسر القوات المسلحة، أؤكد لكم بعدة قرائن:-
. صديقة برتبة ضباط طبيب متقاعد في القوات المسلحة، تقاعدت بعد الثورة، راحت تزور زمايلها في المستشفى العسكري قبل الانتخابات بأيام لقيت كلهم هناك موصيين أسرهم على (شفيق) وهم مالهمش حق تصويت بس الأوامر لأسرهم،
. نفس الصديقة عشان تقاعدت بعد الثورة هي وجميع زمايلها اللي تقاعدوا بعد الثورة تم حرمانهم من التصويت في الانتخابات. ودول عددهم مش شوية آلاف مؤلفة؛
. كنت باكلم جارة متداخلة مع عائلة "داخلية"، إدعوا إنهم انتخبوا موسى، يوم الانتخابات كنت باقولها كل عائلات القوات المسلحة (شفيق)، ردت بتلقائية "أيوة ماما انتخبت شفيق"، عشان أخوها قوات مسلحة متقاعد؛
. عرفت بعد كدة إن كلهم (شفيق)، ودي كانت توصيات ابنهم مدير مكتب أمن دولة، وشباب العائلة الصغير المحرج من انتخاب (شفيق) كانت التوصية بانتخاب (حمدين) كبديل؛
. دلوقتي كل العائلة صغير وكبير انتخبت (شفيق) أو (حمدين) في الإعادة (شفيق) طبعًا بدون تردد.
. مهندس سأل زميله قبطان، انتخبت مين قال له (شفيق)، اتخص ورد "إيه شفيـــــق؟" قال له "لا لا قصدي عمرو موسى"
تاني مرة حد يكون انتخب (شفيق) ويقول انتخبت (موسى)
. وقت شغلنا تبع حملة (أبو الفتوح) في الشارع، واحد قالها بكل صراحة، وده كان في الإسبوع الأخير ده، أيوة هنتخب (شفيق)، لولا إني لازالت في القوات المسلحة،
. صديقة كانت بتزور والدها في السجن الحربي، وهم بيتفشتوا قبل الدخول، اللي قبلها في الطابور كانت بتتفتش من واحدة ست قالت لها، "إنتي هتنتخبي مين"، ردت قالت لها (شفيق)، راحت المسؤولة عن التفتيش ضحكت وقالت لها "خلاص مش هتتفتشي"

حمدين عميل؟!
 لا ما قلتش كدة، مش ضروري ده حصل بعلم منه، بس واضح جدًا لعب الشئون المعنوية والتحريات العسكرية، في اللحظة الأخيرة بالخصوص في أماكن تمركزها هي والحزب الوطني، مش بس لـ(حمدين) إنما جنبًا بجنب لـ(شفيق)، محدش يقول كان خطر على (شفيق)، هم حسابينها صح وكان في فرق حوالي 800 ألف صوت، لكن لما يحصل الإنقلاب ده بسرعة والإغداق في الدعاية، وتوجيه الإعلام والدفة لصالحه، ضروري يكون أخد باله بس عمل مطنش.
وجت له على الطبطاب، البطل الثوري وظهور أبناء ومؤيدين ومتعلقين بيه كقشاية  نتعلق بيها نجاة بالثورة، فرصة ظهور إعلامي وكاميرات ما تتعوضتش

إنكار ما بعد الصدمة
- وما يحدث الآن من دعوات لتصعيد (حمدين) بدلًا من (شفيق) وطعون وغيره، لن يحدث، مهمة استعماله انتهت، وإن تجاوز هيكون هناك تصرف آخر، ولا بيده شيء ليتجاوز به، سواء استكمال الاستناد على البالون والسير متبخترًا محتفلًا بانتصار مزييف، يظهر له الكثير من الأبناء، 
يظنون أنهم يدافعون عن الثورة كما ظن من قبله أنهم يدافعون عن الدين بالاستقتال لمساندة المرشح المستبعد (أبو إسماعيل)

ولن يتواني الإعلام عن الانقضاض على (حمدين)، لأن مهمة التوجيه نحوه وتلميعه انتهت.
ليتشابه ما حدث مع ( أبو سيماعين)، فجأة دعاية منفجرة في الشارع وفجأة لا تسمع شيء عنه، ولعل ده بداية تحجيم (حمدين) ووضعه في نصابه الحقيقي، 
أو
إن استخدام (حمدين) لسة ما انتهاش، الأقرب لإدراكي إنه انتهى، بس ماقدرش أجزم بالقطع على أي من الرأيين، لا احتكر الحقيقة، ولأن المجلس العسكري نفسه والمخابرات الظاهرة (المصرية) والخفية (الأمريكية) ممكن يلاقوا فيه خير ليهم ويغيروا رأيهم ويكملوا استخدامه شوية كمان، خصوصًا إنه أبناءه مش أبناء "تطبيق الدين" لا ده متعلقين بيه تحت اسم "الثورة" و"المدنية"، فرصة يفوتها العسكر؟

في غيري مسجل نفس ملاحظتي على حملة (حمدين) وشايف استخدامه ممكن يكون إزاي





أظن دي قطعة البازل الناقصة، كيفية استخدام (حمدين) الفترة الجاية، استخدامه هيكون إزاي؟ يدفن؟ ولا يتلمع زيادة؟



تغريدة للمحامي والناشط الحقوقي/مالك عادلي (24 مايو 2012)
متوقع إنكار كثير ممن أعطوا صوتهم لـ(حمدين) أي حاجة من التفاصيل، عادي حصل كدة مع ولاد (أبو سيماعين).
وعارفة إني في بعض النشطاء من اللي بيحصلوا على تمويل حاليًا، شايفين لا غبار على (حمدين) إلا إنه يمتدح ديكتاتوريين إنما إنه يعيش عمره آخد المعارضة سبوبة، دي حاجة عادية، مشروعة، عشان هم بيعملوها "واحد مننا...عاطل زينّا"

كل واحد فينا بيقول السبب في حاجة شافها وعادة ما بيختصرها لسبب أو اتنين، إنما الموضوع حصل بطريقة النموذج الميكانيكي، كان في لعبة على الكمبيوتر زمان، ترتب بعض العناصر عشان تعمل نظام ميكانيكي بطريقة متسلسلة صحيحة، بيحصل فيها إنك تحط كرة فوق المقص والمقص بين الحبل والحبل مربوط في جردل والجردل على طرف الزحليقة من فوق وتحت الزحليقة موجودة القطة وقدام القطة في فار والفار بيشغل عجلة، شبه الصورة اللي تحت: النموذج الميكانيكي الفعل ورد الفعل...الأسباب والنتائج


كل واحد فينا مُطًلع على جزء م اللي حصل بس مش بالتساوي، ولا أدعي احتكار الحقيقة، بس شفت جزء مش قليل منها بقدر قطع البازل المكونة للصورة وعرفت كل حاجة من دي حصلت بسبب إيه كان قبلها.

على فكرة في الشارع بدأ تصدير فكرة، لو (مرسي) كسب الجيش هيبهدلكم، وهم 4 سنين وتعدي، أي كان اختياركم المنحاز للحق أو الثورة رجاء عدم ترك الشارع للشئون المعنوية وأمن الدولة والأجهزة بتاعتهم، هنصحى نلاقي نفسنا عايشين مع ناس ما نعرفهاش.

بالنسبة للمقاطعين في الأولى أو الإعادة، أديكم شفتكم إنكم مش أقلية، ملايين قاطعوا الانتخابات، منهم أعداد كبيرة موجودين على أطراف المدينة في المناطق النائية، افكارهم مش متعقدة على طريقتنا، ممكن تكون مقاطعتهم سياسية أو مجرد عن فهم، ممكن تحبوا تزوروهم وتسمعوا منهم قاطعوا الانتخابات ليه، هتلاقوها رحلة تستحق التعب

ملحوظة جانبية: بمناسبة الموضة التي لا تنقطع عن الحديث عن أهالي الشهدا والصباع اللي في دم الشهدا، في أهالي شهدا كانوا رايحين ينتخبوا (عمرو موسى) بفطرة بحب "عمرو موسى وباكره إسرائيل"، لولا مرور شباب من الحملات الرئاسية عليهم ولنا أن نتوقع إن في معداش عليهم حد.

في حين إن كتير بيتريق إن كله دلوقتي بقى ليه ف السياسة، فإن حسب معرفتي، إن السياسة طريقة إدارة المعايش، وإن شيء أساسي إن كل واحد يكون متدخل في طريقة إدارة المعايش، مش قاصرة على فرقة معظمها مكانها الحقيقي القبور، بتتدعي احتكار الحقيقة والعلم بالشيء، وبتحاول توجه وتتحكم في الآلاف لأ الملايين....

أيام الطفولة كان في سباق جري، اتنين سوا، رجل واحدة مربوطة في حد تاني، ورجل حرة، كان لازم ننط بالرجل المربوطة إحنا الاتنين عشان نسابق ونوصل، والرجل الحرة لازم نرفعها متنية لورا عشان نعمل بيها اتزان،
الفرق لما كبرنا لقينا نفسنا مربوطين بآلاف وملايين محتاجين ننط كلنا سوا بالرجل المربوطة ونقنع الأعداد دي، إن الرجل الحرة تترفع عشان نعمل بيها إتزان يساعدنا نجري بالرجل المربوطة من غير من نقع...


:::تحديث:::
وصل التعليق ده على نفس التدوينة اللي نشرتها نوت على الفيس بوك
أنا كنت في حملة أبوالفتوح و الكلام اللي كتبتيه عن الشارع صح قوي.....كنت مندوبة في محرم بك و الناس كانت بتدخل تقول حمدين و مش عارفين لا شكله و لا باقية اسمه و لا الرمز و لما سألت واحدة ست غلبانة مين قالها تنتخب حامدين قالتلي (قالولنا كده في الأتوبيس) أنا ماعرفتش أفهم منها حاجة تانية بصراحة.....ده غير إني أعرف ناس ساكنين في شارع 20 بيقولوا في ناس عدوا عليهم في البيت...إذا كنا احنا بعددنا ما عملناش كده حملة حمدين إزاي توصل لطرق الأبواب زي الإخوان؟؟
:::تحديث:::




الجزء الثاني: مصر القوية ... ميدان التحرير في القلب


17 مايو 2012

شير م الشارع(1)

عن الانتخابات اكتب، بعد ما تحولت من مقاطعة للانتخابات إلى متطوعة في حملة أبو الفتوح، كتبت عن بعض أسباب مقاطعة المقاطعة هنا
https://www.facebook.com/note.php?note_id=10150873341050695

الإعلام الاجتماعي مليان بوست وشير، من نفسنا نعمل بوست وشير من الشارع، واللي باشوفه وقت الشغل متطوعة سواء في الحديث ضد الفلول أو في سياق حملة أبو الفتوح مقارنة باللي بيحصل على الانترنت والاستطلاعات

ننقل لكم كدة شوية بترتيب الشعبية ف الشارع
عمرو موسى: شعبية عالية أكثر ما يمكن حد يتصوره على الانترنت
النسبة الأكبر من مؤيديه بهذا الرأي
هو اللي عارض مبارك ومبارك اتغاظ منه وداه جامعة الدول ، هو خبرة وهيمسك البلد
النسبة دي، متفقة معانا جدا في إنهم ضد "الشفيق"، وأي حملة تتكلم معاها عن "عدم" انجازات عمرو موسى، ترد بغضب "إزاي المعلومات دي مش متاحة ليهم زي ما اتيحت لينا" وبيكونوا على أتم الاستعداد يسمعوا منك بعدها، وإن كان مثلا حملة أبو الفتوح بتقوم بالكلام ده في منطقة في وقت معينة، فمن المتوقع إن حملة مرسي بتقوم بنفس الكلام ده في 5 مناطق على الأقل

أصل ده أقوى واحد يلم الإخوان
دي النسبة رقم 2 المؤيدة لعمرو موسى في الشارع، وبالعادة بتكون فئتين إحداهما كنبة أو فلول والتانية عدد من اللي تشبعوا بكلام الإعلام وبيكروهوا كل ما هو مصنف "إسلامي"؛
عمرو موسى هيجي يلمكم إنتم وبتوع التحرير، خلي البلد تهدى واخدين كام يا بتوع 6 إبريل، إنتم وبتاع تمويل قطر
ده نوع الرد اللي بيصدر من النسبة رقم 3 المؤيدة لعمرو موسى بحسب الشارع

معلش إحنا فاهمين وأنتم فاهمين إنه هو أو شفيق اللي هيريح الحكومة، وإحنا مش عايزين الحكومة تزعل وتقلبها سوريا
ده نوع الرد اللي بيصدر من النسبة رقم 4 المؤيدة لعمرو موسى

محمد مرسي: شعبية تفوق بمراحل استطلاعات الانترنت
ربنا هيكرمنا إن شاء الله
ده بيكون صادر بالأساس من أحد المنتمين لجماعة الإخوان
معلش محتاجين واحد يطبق شرع الله، الإخوان ما أخدوش فرصتهم، والإعلام ضدهم
 دي النسبة رقم 2 المؤيدة لمحمد مرسي ومنها أفراد سلفية
يعني سواء هو أو أبو الفتوح إحنا راضيين، لأن الاتنين طيبين/ يا ريت كانوا واحد عشان يخلصونا م الفلول
دي النسبة رقم 3 المؤيدة لمحمد مرسي دون تعصب وتتمنى أي حد "طيب" "بيخاف ربنا" وخلاص

أبو الفتوح: شعبيته أعلى شوية من الانترنت
هو مفيش غيره اللي هيجمعنا/ إحنا بنحب الحاج عبد المنعم/ الراجل الجدع/ إحنا هنرشحه عشان الشباب اللي معاه/ هو مرشح كل المصريين...؛
دي الفئة رقم واحد ولا يمكن تصنيفهم
لسة محتار بين عبد المنعم وعمرو موسى، إيه رأيكم؟
دي بالغالب نتاج المناظرة، اللي حسست الناس إنهم مطالبين إنهم يختاروا بين حد من اتنين، وليهم أسباب لاختيار الاتنين، ولو إن بأول توافر المعلومات عن موسى بيغيروا وقتي، حسب متطوع الحملة زي ما حكينا قبل كدة
هو أو مرسي ربنا يولي من يصلح
ده بيصدر من ناس عايزين واحد "طيب" أو من واحد سلفي مش مقتنع تمامًا بدعم حزب نور لأبو الفتوح دونًا عن محمد مرسي

أوووه أنا بحبه راجل جونتي (=لطيف) أوي
خلاص مش هاقول مين ممكن يقول كدة... أول فئة معروفة، تاني فئة هي نسبة مش صغيرة من الكاثوليك

هانتخبه ده الإخوان خبطوا فيه أوي
دي النسبة رقم 4 من ناس لا يمكنك تصنيفها وفئة أخرى من السلفيين المتضايقين من الإخوان

شفيق: أيوة أعلى من حمدين في الشارع مش في الكلية
هو مرشح المجلس وإحنا عايزين حد ما يحاسبش الجيش
دي الفئة الأولى، واللي بتخص بالذكر أبو الفتوح إنه راجل مفتري وعايز يتشطر ع الجيش، عشان قال ف المناظرة كلمة "محاسبة" مع إن موسى قالها بس ماسكينها لأبو الفتوح بس
معلش خبرته في المطار مش شوية، أيوة إحنا فلول بقى، وهيجي يلمكم بالدبابات يا بتوع التحرير
دي الفئة التانية
معلش هو برضه ما أخدتش فرصته يشتغل مع مبارك عشان نحكم عليه
دي الفئة التالتة ويمكنها تغيير  رأيها لما تعرف تفاصيل عن المطار وقضايا إهدار المال و...و...؛

حمدين: لا نسمع عنه إلا كل كام يوم مرة
لسة بافكر ما بين حمدين وأبو الفتوح
الفئة الأولى بتقول كدة شبه الانترنت
واحد مننا بس شعبيته مش جامدة صح؟ أنا ممكن أبدله بأبو الفتوح أو موسى لسة مش متأكد
الفئة التانية بتقول كدة فعلا
إحنا بنحب عبد الناصر، وهو يرجع لنا عبد الناصر
الفئة التالتة المؤيدة لحمدين، شايفة فيه عبد الناصر وإنه اتكلم قدام السادات

العوا: تكاد لا تسمع عنه إلا سؤال الناس هو بيصرف منين، خصوصا إن دعايته وهمية ف اسكندرية
(ومعروف إنه الدعم المادي أكبر من البشري في الحملة، وبالأساس حسب ما سمعت من صاحب سلسلة مطاعم مؤمن)

خالد علي: تكاد لا تسمع عنه في الشارع الواسع، وكان بنسب تكاد تكون معدومة فقط كان بعد ظهوره في قناة سي بي سي

------------------------------------------------------
ده تجميع ما يخطر ببالي الآن عن بوستات الشارع، ليه بقى؟
السبب اللي قررت أشارك فيه فالانتخابات مش ممارسة الديموقراطية والكلام العاطفي ده، ولا اتطلع على المستوى الفردي لديموقراطية على طريقة الدول الأجنبية، واتمنى تقوية الإدارات المحلية والذاتية على حساب المركزية

بما إن زي ما كتبت في نوت سابقة إن دي معركة وإن كان مفروضة علينا زي ما اتفرضت اعتصامات ومعارك ف الشارع على يد العسكر، وإن كان السؤال مين الكويس من ال13 فالإجابة لا أحد، ولكن الأمر المفاضلة بين السيء بنسبة 1000% والسيء بنسبة 50% أي مقبول بنسبة 50%؛
وإن وُجد اتنين على نفس درجة من القبول فالاختيار متجردًا تمامًا من المزاج أو الميول الثورية أو الكنباوية أو ... أو ...؛ هيكون للي شعبيته وفرصته أفضل، في محاولة لتطبيق العزل الشعبي قدر المستطاع

مش عارفة إمتى فهم البعض مننا، إن في رفاهية الاختيار أو إننا في انتخابات بقوائم نسبية، كل واحد هياخد أصوات هيتم تمثيله بنسبة معينة وياخد عدد كراسي، لا وحياتكم هو كرسي واحد ركزوا؛

-------------------------------------------------------------------
بحسب ما أفهم، في بعض النقاط اللي شايفة من الضروري توضيحها:
. شفيق أظن طعم عشان نحل بيه عن موسى، موسى شغال متكييس في الشارع في كل حي وزقاق، شفيق مش موجود في الشارع مش عارفة إزاي آخد في استطلاع كلنا خالد سعيد أكتر من 18 ألف وموسى ألف وشوية، اظن لجان الكترونية تمويهية؛ وإن كان ده لا يمنع إن شفيق ماريونت لقطة في إيد العسكر

. حملة محمد مرسي شغالة بثبات ومش مهتمين بالظهور الإعلامي، وبيكسبوا أرضية واسعة وكبيرة في الشارع، وبيشتغلوا بكل الطرق المختلفة سواء الحسنة أو السيئة، واللي لا تخلو من التشنيع على أبو الفتوح لسحب الأصوات منه بحديث بعض أفراد الحملة عن سوء أخلاق أبو الفتوح اللي كانت سبب أساسي في فصله من الجماعة

. ف الشارع عند مجموعات معينة، زي الانترنت، بيسألوا عن علاقة أبو الفتوح بالإخوان وإذا كان هيرجع لهم، وفي ما يعرفش عن شغله أي حاجة، دكتور باين مش كدة؟، لأن المرشح الوحيد اللي ليه انجازات هو عمرو موسى و ساعات شفيق بمطاره

. دعم الدعوة السلفية وحزب النور لأبو الفتوح كان إعلامي، والله ما بدأوا شغل في الشارع إلا يوم الأربع اللي فات، وفي ناس بترجع الكلام ده لسببين : الأول هو حديث الزعفراني (الإخوان السابق) ليهم ومعاتبتهم عن عدم المشاركة في الدعم الفعلي على الأرض، والتاني: بيقال إن صفوت حجازي في مؤتمر محمد مرسي في الورديان في الاسكندرية قال كلام يزعل القيادات السلفية، فكان الرد بدعم فعلي ف الشارع لأبو الفتوح

. إمبارح كان في مؤتمر لحزب النور في كليوباترا لدعم أبو الفتوح، ما كنش مخصص الصفوف الأولى للرجال بدقون فقط والصفوف الأخيرة للمنتقبات، كان مؤتمر شعبي كما أنزل في الكتاب، أهل المنطقة عامة من غيره تصنيفات، تخيل مؤتمر حزب النور بحضور المسيحيين؟

. على مستوى القيادات السلفية أظن من سابق تصرفاتهم في انتخابات مجلس الشعب، إن دعم أبو الفتوح معاكسة واستقلال عن الإخوان، وفعلا لا يمكن توقع في الإعادة ممكن يدعموا مين، لو مثلا عندنا مرسي قدام موسى؛

. إنما على مستوى الأفراد، من غير استهلاك للكلام ومن غير رومانسية فارغة، في أفراد الدعوة السلفية، في حملة أبو الفتوح زي حكاوي الميدان، بيكتشفوا جيرانهم وأهل حييهم وهم شغالين في حملة أبو الفتوح، مستغربينهم، كأنهم كانوا يعرفوا عننا معلومات محددة ولاقونا حاجة تانية؛

. طبعا ممكن الكلام ده ما يكنش عاجب القيادات السلفية وبالنسبة لهم ملحوقة وهيرجعوا يستقطبوا ويعزلوا ، إنما اتمنى إن التغيير يحصل عندهم من الأفراد إلى القيادات، بغض النظر عن حسابات قيادات الدعوة السلفية بالأخص، لأن السلفيين فئات؛

. دعم حزب الوسط لأبو الفتوح ف الشارع جه متأخر برضه تقريبًا بنفس توقيت حزب النور، وإن كان بعض الأفراد سبقوا من بدري، والصدارة في الدعم كانت لحزب التيار المصري، الحزب ده "شبابي" ومن أول يوم مع أبو الفتوح

. بعض الناس أقل تعلمًا التعليم الحكومي ومتعلمة أكثر من دروس الحياة، وقت ما نكلمهم شايفين إن حمدين بيتم استخدامه، مش ضروري بإدراك منه، لسحب أصوات من مرشح معين "أبو الفتوح"؛

. ع الانترنت المؤيدين لخالد علي، عارفين إنه مش هيوصل للإعادة، مش عارفة فعلا بيعملوا له دعاية على طريقة "لولا دي سيلفا" يعني يتعرف المرة دي، ويكسب الانتخابات الجاية؟ ولا بيحاولوا يشوفوا شعبيته هتوصل أد إيه؟ وكل واحد يقارن بقة شوفوا "خالد علي" جاب كام صوت، مقارنة بفلان اللي صرف كتير وما جبش، زي مثلا ضابط أمن الدولة السابق "محمود حسام" أو "الحريري"؛
وفي بيقول "أدي صوتي للصح اللي أنا شايفه وخلاص"، وفي بيطبق مقولة" لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه" ومش عارفة ليه بيطبقوا المقولة دي هنا وهي لا تنطبق، تاني دي مش انتخابات بقوائم نسبية، هو واحد بس


. بالمثل، مؤيدي حمدين صباحي
إنما منقسمين لـ3 فئات بالأساس

- الأولى لا تفرق كثيرًا بين حمدين صباحي وأبو الفتوح، ولا تمانع إعطاء صوتها لأبو الفتوح في الإعادة على إنه الأقرب لحمدين؛
لا أجده الأقرب لحمدين بأي شكل، لأن حمدين صباحي ثائر كما كان القذافي ثائرًا. إذا بيقولوا غير متلون فالقذافي وصدام حسين والأسد كذلك غير متلونين، ثابتين على تفكيرهم وإعجابهم بنفسهم، زي حمدين، ثائرًا معجب بذاته، وكان متمول من القذافي.... مش عارفة إزاي واحد "هيرد الكرامة" - أصلا مفيش حاجة اسمها كدة، كل واحد يحفظ كرامته لنفسه - وهو كان بياخد تمويل وبيطبل للقذافي ويمتدحه في ملحق جريدة 37 صفحة، ومصايب القذافي معروفة وقديمة من زمن قبل ما نتولد إحنا، إزاي ما كنش عارفها؛
تحديث:: يقال إنه في حلقة "ناس بوك" مع هالة سرحان، قال إنه يرفض يكون نائب لأحد، لأن "لا يصلح إلا أن يكون رئيسًا"؛ وأعرف إنه في لقاء مع لميس الحديدي رفض تاني فكرة إنه يكون نائب" بس ساعتها اختار إن يكون السبب إنه هيقدر يمارس عمله كمواطن"؛

أكره الجمع بين حمدين وأبو الفتوح في بوست واحد، حمدين كان معارض أيام السادات إنما تم تدجينه وإيجاد "كفيل" ليه كما كان الحال مع كثير من المعارضة الكارتونية في عهد مبارك؛
المعارضة النقية في عهد مبارك الأكثر شراسة إما قتلت أو نقلت لمستشفى الأمراض العقلية والمعارضة الشرسة بقدر حذر كانت تُسجن؛
ليه أي حد "ثائر" "معارض" نتوهم بيه؟ ما القذافي كان ثائر ولما وصل للحكم، كان لا يقل لعنة عن المحتل

الفئة التانية المؤيدة لحمدين ستقاطع الإعادة إن لم يصل لها

الفئة التالتة المؤيدة لحمدين هتنخب موسى أو شفيق لأنه المرشح المدني البديل، بغض النظر إنه فلول ولا لأ، وجايز أصلا نفسهم ينتخبوا موسى م الأول بس زهقوا من تأليس الناس ع الفلول واللي هينتخبهم

بالنسبة للفئة التانية والتالتة المؤيدة لحمدين أتمنى لو كانت أصواتهم لخالد علي، أكره إعطاء شرعية لشخص حمدين وفي وجود خالد علي الأحق منه بالأصوات، وإن كانت الأصوات دي مش هتكسب خالد علي، بس إحنا متفقين م الأول على وجود حسابات لمؤيدين بعض المرشحين أخد كام صوت مقارنة بتاريخه وسنه وحسابات تانية؛

أما الفئة المتأرجحة بين حمدين وأبو الفتوح، أو مستعدة يكون صوتها لأبو الفتوح ف الإعادة، بحسب الشارع وبعيدًا عن محافظة كفر الشيخ فإن حمدين غير موجود ليصل للإعادة، وبدل ما يكون مرشحك رقم 1 ورقم 2 مش موجودين في الإعادة ممكن من دلوقتي بتفكير واقعي غير رومانسي تدعم وجود الأكثر شعبية منهم في الإعادة؛ 

رفاهية أدي صوتي للي أنا عايزه اعتقد تنطبق إذا كان بديلك المقاطعة، أما إذا كنت فعلا مهتم بعزل المرشحين المتبجحين أفراد نظام مبارك، وعدم وصول مبارك مرة أخرى للحكم في شخص آخر، وفي مرشحين أكيد مش هتديهم صوتك، ونفس الوقت في مرشح نسبته كويسة وممكن يكون له صوتك في الإعادة، فخليها من دلوقتي؛ 

مش بحاول اعمل افتراضات ونظريات... التنظير بايخ والتصنيفات أبوخ، والاستفطاب غلس، فترة معتمة بتمر بينا؛

ده كان شير م الشارع البعيد عن الانترنت؛ في حين إن الغالب في الانترنت إن في تأرجح أصوات عالي بين أبو الفتوح وحمدين إنما الشارع بيقول إن التأرجح العالي للأصوات بين أبو الفتوح وموسى؛ وغيره كتير من الاختلاف بين الشارع والانترنت

اللي بيشتغل ف الشارع، يا ريت يعمل شير م الشارع ع اللي بيشوفوه، قليل من العالم الافتراضي وكثير من العالم الواقعي لا يضر

مفيش مرشح أقوى ولا أغلى م الدم اللي فات
وليقضي الله أمرًا كان مفعولًا
---------------------------------تحديث-----------------------
 عن علاقة حمدين بالقذافي
* تدوينة "وائل عباس" في ديسمبر 2006 http://misrdigital.blogspirit.com/archive/2006/09/index.html

* تدوينة عمر الهادي في سبتمبر 2006
http://asad.blogsome.com/2006/09/07/khosara_ya_karama/
*صورة ملحق الجريدة الممتدح للقذافي في 37 صفحة، وكان رئيس تحريرها حمدين صباحيhttps://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151674670955147&set=a.10150240048230147.465706.8825501461994
* مع صدام حسين 
http://www.youtube.com/watch?v=TtWruiqMsAs

* حمدين ينكر امتداح صدام حسين
http://www.youtube.com/watch?v=AcXS4Bs8Mxk

*موقفه من الجيش السوري الحر 
http://www.youtube.com/watch?v=YHWA6PujTAY* حمدين وأهالي الشهدا، كلام
http://www.youtube.com/watch?v=_-yT4mLhgE0

* حمدين القذافي المعجب بذاته، منذ الدقيقة 5:30 
http://www.youtube.com/watch?v=N0qD4fZMLpY 
---------------------------------تحديث-----------------------
شعبية حمدين تتصاعد بين أوساط لكن مغلقة، بالأكثر موضة بين شباب الكلية، أخيرًا لقوا حد مش فلول ومش "إسلامي" وشكله كيوت
. صعود شعبية حمدين بالسحب ترتيبًا من مجموعة لم يقرر بعد إلى مجموعة شباب في سن الكلية والعشرينات، وبيحاولوا يقنعوا أهلهم اللي هينتخبوا فلول إن في أوبشن جديد موجود مش فلول ومش "إسلامي" لذلك المجموعة التالتة اللي بيستمد منها حمدين شعبيته هي اللي كانوا هينتخبوا موسى أو شفيق، أما المجموعة  الأخيرة فهي ثبات بعض ممن كان يتأرجح بين أبو الفتوح وحمدين، وثبت رأيه على الهوجة النتاوية الجديدة "حمدين"؛ ولا زال التأرجح موجودًا إلى عتبة باب اللجنة وحتى الإمساك بالقلم على ما أظن؛

. اشاعات إن الفلوس اللي اترشت فجأة على حملة حمدين في عدم وجود موارد بشرية مكافئة (أفراد للحملة) إنها دعم من الحرية والعدالة لسحب مزيد من الأصوات من أبو الفتوح لصالح حمدين، دي صعب عليا أصدقها حاسة إنها وسعت أوي، وتحالف حزب الكرامة الممثل لحمدين مع حزب الحرية والعدالة في قائمة مشتركة أثناء مجلس الشعب مش دليل داعم قوي؛

. حمدين صباحي بيشتغل إيه؟ حمدين صباحي عاطل، ليه شعار الحملة بتاعه مش "واحد مننا...عاطل زينا"؟ شيء محزن انتشار تأييد حمدين صباحي بين شباب الجامعة اللي مفروض يكونوا أكتر ناس بيدوروا ع المعلومة، ومش عارفين يردوا هو بيشتغل إيه؟ مش عشان يعرفوا إنه كان بيشتغل شغلانة تتصنف إنها "متواضعة"، لا بالعكس، عشان يدركوا حقيقة إنه ما هو إلا عاطل، واخد السياسة سبوبة، معاه كارت صحفي أي حد يطلعه، بقى رئيس تحرير جريدة الكرامة الفاشلة، اللي زي ما قلنا مدح فيها القذافي لأنه كان بيقبض منه بحسب المراجع اللي نشرناه، عضو مجلس شعب؟ هي دي وظيفة؟ وقبلها كان شغال إيه؟ شغال يتكلم في السياسة الكلام اللي بيتقال أحسن منه ع القهوة وبيقبض عليه فلوس، أول وظيفة حقيقية بعد  العمر ده، أخيرًا، هيشتغل وبقى مرشح رئاسة مرة واحد

. اللي أعرفه بخصوص حملة محمد مرسي، إنهم كانوا شغالين بقوة إن الإعادة تكون بين مرسي وموسى، يعني على قديمه، يا إخوان يا فلول، تقوم الناس تجري تختار مرسي تخلصًا من كل ما هو "مباركي"، مع التغيرات الجديدة وتصاعد شعبية أبو الفتوح غيرت حملة محمد مرسي الهدف وتتمنى بدلًا من خطر الإعادة بين مرسي وأبو الفتوح إن ما يكنش في إعادة وإن مرسي يوصل من أول جولة والهدف هو الحصول من الأصوات على 50%+1، وده ف الغالب صعب جدًا؛
. في فلول بيحلفوا إن الإعادة مش هايكون فيها مرسي وهتكون بين شفيق وموسى، مش عارفة أصوات باقي الشعب هتروح فين؛

. الشفيق مع إن شعبيته بتضمحل في الشارع إلا إن كل شوية نسمع كلام من هنا وهناك على أوامر لأهالي الجيش ممن يحق لهم الحق في الانتخاب بالتصويت لشفيق (قصتين أثق فيهم) بجانب القصة الغريبة المنتشرة بخصوص تغيير طبيعة عمل عدد 8 مليون من أفراد الأمن المركزي إلى مدني في بطاقة شخصية جديدة
http://www.twitlonger.com/show/hh1k61

.رأيي مفيش شيء يتعمل في اللحظة دي، إنما دور المراقبة وقت الانتخاب ووقت الفرز، لو اتفتحت علينا جبهة وصول شفيق يبقى ساعتها ليها تصرف، خصوصًا إن أقل الناس وصولًا للمعلومات النتاوية متأكد زينا إن لا وصول لشفيق للرئاسية إلا بالتزوير ومتغاظين من تصريحات "العباسية كانت بروفة"؛

. زيارات العزب والمناطق النائية في المحافظة، فيها قصص مختلفة، كأن تلاقي أعداد مش قليلة مش عارفة مين المرشحين، ولو سردت عليهم الأسماء مش بيميزوا منهم غير عمرو موسى، اللي كان شغال مع مبارك، عدد كبير هيقاطع لو مفيش غرامة 100 جنيه؛

. لازال في مناطق العزب، والمناطق اللي سكانها بعيد عن مكن الإعلام، لا يعرفوا بالأساس إلا 3 مرشحين: محمد مرسي وعبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى، وأوقات تكون عزبة أو قرية مقسومة مش بالتساوي إلى أهلي وزمالك قصدي أبو الفتوح ومرسي، عشان في شغل استقطاب من قطبين أحزاب الشعارات الإسلامية، الأماكن دي هي أعداد السكان كبيرة، ممكن نقول دول السكان الأصليين للبلد وإحنا بتعليمنا بانترنتنا بسلطاتنا ببابا غنوجنا ضيوف عليهم؛

. في وجود موسى منتشرًا باسمه، ومحمد مرسي بتنظيم جماعته المتوغل لا يوجد شعبية لمنافستهم إلا لعبد المنعم أبو الفتوح بحملته المكونة من طلائع الحملة الأولى بالإضافة إلى المنضمين لاحقًا من حزب النور وحزب الوسط.

حتى بعد التطورات والتغييرات اللي عمر كل واحدة فيهم 3 أو 4 أيام، أجد إن الأفضل اللي عنده أبو الفتوح اختيار تاني وأي مرشح آخر فرصته متواضعة هو اختيار أول، أن ينحي الميول والرومانسية ويحكم الموضوعية بنظرة فاحصة للواقع على الأرض، ليدرك أنه لا يفل الحديد إلا الحديد، الحملة الأقوى قدام التنظيم والمال، أو السلطة والمال، هي حملة مصر القوية