03 ديسمبر 2011

شيء من الايفيــــي : الحلقة التانية

أحزاب "ثورية" ف اسكندرية
يعني أحزاب تم إنشاؤها بعد قيام الثورة

حزب العدل
المؤسس:  أشهرهم مصطفى النجار
هو نفسه مرشح في القاهرة، ونازل إعادة
العدل ف اسكندرية كان مرشح قوائم على دائرة واحدة من الدايرتين وهي الدايرة الأولى.
 تشرفنا في مجموعة "احمي صوتك" بمقابلة رأس القائمة (سالم شعوط) ، وكان في حوار مفتوح مع كذا مرشح من دواير مختلفة،  فريق (احمي صوتك) كان "بيرمي" كلمة وكان يتنظر ردود المرشحين وكان مرشح العدل فعلا مش على المستوى خالص ومن أكثر الكلمات نشازا هي كلمة "فئوية" اللي بتسبب حساسية مفرطة عند أمثالنا
وتشرفنا كمان بمقابلة (عاطف زغلول) مرشح الدايرة الرابعة فردي واللي ذكر بكل فخر إنه كان الذراع الأيمن لـ(رشاد عثمان) أيام السادات وإنه ماكنش فلول وقتها
المشترك بين مرشحين حزب العدل هو النقص الشديد في الموارد المالية اللازمة للدعاية، ف حين إن (مصطفى النجار) كانت دعايته في القاهرة في نفس بذخ دعاية (طارق طلعت مصطفى) في اسكندرية
مصطفى النجار
مجتهد، مجتهد لأقصى درجة، و"من جد وجد"؛
النجار كان في حملة (البرادعي) سنة 2010، واجتهد لحد ما بقى منسق الحملة في ديسمبر 2010 مكان (عبد الرحمن يوسف)  في ناس من الحملة معتقدين تماما إن قبل ديسمبر 2010 بدأت علاقة (النجار) بسلطة عليا في مصر؛
وقت التحضير ليوم 25 يناير، النجار ماكنش من المؤيدين للنزول بالعكس كان "ضده" وكان "بيتريق" عليه، لولا ضغط أعضاء الحملة  في المحافظات المختلفة، (مصطفى) اتصاب برصاصة مطاطي  واتمسك بس خرج تاني يوم، طلع بعدها في قناة (الجزيرة) ينفي إنه منسق حملة (البرادعي)، وإنه كان مجرد عضو فيها (يبقى أن أجد مقطع هذا الفيديو القديم)، مع إن اسم (مصطفى النجار) قبل كدة مااتبناش إلا بارتباطه بحملة (البرادعي) ووصوله لدرجة منسق الحملة، لو نفتكر كمان طلع في برنامج (العاشرة مساءا) بعد خلع (مبارك) أظن واتكلم عن خطة التوجه لميدان التحرير واحتلاله واتكلم كأنه مفجر الثورة، وطبعا طريقته في تفعيص عينه والكلام بلغة عربية مقعرة أحيانا لصبغ المصداقية على الحديث
أصلاً (مصطفى النجار) قعد مع (عمر سليمان) زي اللي قعدوا وتاني يوم نزل الميدان وطلب من النشطاء يروحوا واتهزأ واتشتم

لكم أنت تتخيلوا أثر تنكر إنسان "صادق" مثل (النجار) لاتصاله بشخص (البرادعي) على مصداقية الحملة، بجانب الحملة الشعواء المقامة ضد وطنية (البرادعي)،وخلاص ماينفعش (مصطفى) يكمل نشاطه داخل حملة (البرادعي)، شاطر يا(مصطفى) برافو عليك، نكافئك  إزاي؟ لازم مكافئة لأن (النجار) مش شغال ببلاش، ودلوقتي هو وصل لأعلى "شعبطة" ممكن يوصلها مع حملة (البرادعي) محتاج سلم تاني
إزاي؟ (النجار) محتاج كفيل، إيه رأيكم في حبايبنا (هشام الخزندار) رجل الحزب الوطني وصاحب في شركة (القلعة) الأستاذ (أحمد هيكل) لو يتولوا الصرف عليه؛
قالك ونعمله كمان حزب (العدل)، وندربه في (المعهد القومي الديموقراطي) الممول من الحكومة الأمريكية، ياعيني كتير كتير صدقوا  "مارطن روخر كينغ" وانضموا للحزب "الثوري" حزب (العدل) وقالك "العدل هو الأمل" ده بالظبط اللي كان الدكتور بيعمله مع أعضاء الحزب في المحافظات عشان يجمع عدد كبير يكفي تكوين حزب وقصاده يبيع "الأمل"، "مفيش فلوس كفاية لتمويلكم إحنا حزب جديد لسة"، وهم في المحافظات يجمعوا من بعض فلوس عشان اللافتات والدعاية وغيرهم مبرطع ف العز
لأن الحقيقة الدكتور سيطر على تمويل شركة (القلعة)  للحزب وصرفها معظمها على نفسه في الدعاية زي ماشاف سكان دايرته وما يمنعش إن (عمرو الشوبكي) و(أحمد إسماعيل شكري) في شربين في الدقهلية نابهم من الحب جانب نونو وقدروا يمولوا حملتهم جزئيا .(أحمد شكري) ده ابن اخت (البرادعي) أيوة بس مش بردعاوي وصديق للنجار من زمن يعني

حزب الوعي
أبرز المؤسسين: (شادي الغزالي)؛
والله ماتشرفانش بالتعرف على مرشح غير بالتليفون، بس رأس القائمة الوحيدة اللي نازلة ف اسكندرية - قائمة الدايرة الأولى -معروفين  عند النشطاء ومنهم نشطاء ومجموعة نحسبهم صادقين وجزء منهم أعضاء في مجموعة (لازم) بس مفيش فلوس وماقدروش يغطوا الدايرة الكبيرة، كانوا موجودين  في المشرحة بعد وفاة (بهاء السنوسي)؛

حزب التيار المصري
هو حزب يجمع مجموعة من شباب الإخوان ومجموعة من شباب الليبراليين والمستقلين، كانوا في (تحالف الثورة مستمرة) ماتقدرش تقول الحزب ده تبع "فلان" بس ممكن نقول إن منهم (بهاء السنوسي) 25 سنة - شهيد مديرية الأمن ف اسكندرية اللي مات برصاصة ف راسه وسقط جنب زميله في الحزب (حسن البغدادي) ومرشح الدايرة الثالثة فئات في اسكندرية، (حسن) أخد 7 آلاف صوت باين ولا حاجة طبعا، يدوبك مفيش فلوس، غير إنه علق حملته الانتخابية ونزل الشارع مع اللي نزلوا في الأحداث الأخيرة
عيال خايبة مش عارفة من أين تؤكل الكتف
منهم كمان (سمية عادل) تاني مرشحين قائمة الثورة مستمرة في الدايرة الأولى قوائم، وأصغر مرشحة، كتبت في البايو بتاعها : "اترشح لأكون قدوة حسنة للبنات المحجبات ليشاركوا ف الحياه السياسية"؛
مع العلم إن في مرشحة في القاهرة (قائمة الثورة مستمرة) برضه اسمها (هدى برسوم) قالت إن من أهدفها "تقديم نموذج للمرأة المسيحية الشابة التى تهتم بشئون الوطن" طب نعمل إيه يعني؟ مش فاهمة
منهم كمان (محمد سعد) مرشح الفردي عمال في الدايرة الأولى، اتغدر بيه إعلامياً، هنحكيها عند حزب (الحرية والعدالة) الحلقة الجاية  عشان هم شاركوا ف المقلب

في رأس قائمة تحالف (الثورة مستمرة) كان في كمان (وليد فكري) ده من حزب (مصر الحرية) من العيال اللي مش مفتحة اللي نزلت المظاهرات الأخيرة وعلقت حملتها الانتخابية ومعهمش فلوس دعاية،
هي قائمة التحالف ماحصلتش على مقاعد في الدايرة الأولى، والناس اللي "فاهمة كل حاجة وكدة" يعني بيقولوا على (وليد) "كافر" عشان في حزب (حمزاوي) نقول سطرين على (مصر الحرية)؛

حزب مصر الحرية
المؤسس: (عمرو حمزاوي)؛
غني عن التعريف، بس نحب نرسم خطين تحت حقيقة إنه كان مُنعم بتمويل كبير لحملته الانتخابية ماحصلش عليه حد في المحافظات؛
ممكن نقول كمان إن كان في مرشح فردي فئات الدايرة التانية اسكندرية نفس دايرة (الخضيري) و(طارق طلعت) من حزب (مصر الحرية) اسمه (وائل أحمد حسن أحمد حنورة)، كان موجود في لقاء فريق (احمي صوتك) مع بعض المرشحين ، ماقدرش يقدم نفسه كويس بس كان بيسمع أكتر، وكانت الحاجات اللي بيقف عندها عشان يكتبها في المفكرة اللي معاه، كانت ذكية شوية، ممكن نذكر كمان إن اخته (لمياء أحمد حسن أحمد حنورة) مرشحة رقم 7 من 10 مرشحين على قائمة الحزب الفلولي (الإصلاح والتنمية)؛

 ف اسكندرية مفيش غير قائمة الدايرة الثانية اللي أخدت نسبة زي نسبة (الكتلة المصرية) ونسبة (الوفد)، المتمثلة في شخص (أبو العز الحريري) واذكر إن هو اللي قال لنا القوائم وجوه والناس بتنجذب للشخصيات المعروفة، ولو إن بالنسبة للنتائج ممكن نقول إن اسم (جماعة الإخوان) كان أهم من اسم مرشحين رؤوس قوائمهم في أكثر من مناسبة؛
ونذكر هنا إن في كنايس ثورية بالذات في منطقة معينة في الدايرة الثانية لم تدعوا للتصويت للكتلة المصرية، وإنما نصحت بالتصويت لقائمة الثورة مستمرة، دول "مظهر شاهين" الكنيسة :) باين كدة



حزب الوسط
رئيسه: (أبو العلا ماضي)؛
حزب الوسط كان حلمه يتأسس من 10 سنين تقريبا وما حصلش على التصريح الرسمي غير بعد خلع المخلوع وكان أول حزب يوافق على إنشائه بعد 11 فبراير 2011
معروف إن مؤسسين حزب (الوسط) ليهم مرجعية إسلامية، وإن كانوا ما بيستخدموش أي دعاية دينية،  مجموعة الحزب ف اسكندرية، اشبه بالعيلة بصراحة، مش سمن ع العسل يعني، بس كل التعاملات مابينهم غاية في الاحترام، ماكنش فيهم مرشحين أقوياء بقوة مرشحهم في دمياط (عصام سلطان) اللي كان على رأس القائمة وحصل على مقعد في البرلمان؛
على مستوى شخصي: لا أعيب على الحزب إلا وجود (سليم العوا) بينهم
واذكر كويس كلمة قالها (عصام سلطان) في برنامج (البرنامج)  مع (باسم يوسف) عن أسلوب الإخوان في الدعاية: "أنا أخبط عليك في رمضان أديك شنطة رمضان، وبعدها بشهر اخبط عليك تاني أقول لك فاكرني أنا اللي جت لك من شهر، أنا نازل الانتخابات" ونفتكر له كمان بعد الخطاب العاطفي للمخلوع إنه عمل مداخلة مع (رولا خرسا) و(عمرو أديب) في قناة (الحياة) وطلع فيهم لما كانوا بيدعوا الناس يروحوا بيوتهم ويسيبوا مبارك يقعد 6 شهور وقال لهم مبارك ده مخادع
ونفتكر لحزب (الوسط) كمان إنه ماشاركش في "غورة الأحزاب" أو "غزوة الأحزاب" اللي راحت توقع على وثيقة العار
ولو إن في الأخبار الجديدة إن (أبو العلا ماضي) حاضر اجتماع مع الجنزوغي والعسكر، عشان تعيين مستشارين من القوى السياسية،  أدينا متسنيين الكلام
حزب (الوسط) في الانتخابات تحالف مع حزب (الريادة) وهم مجموعة خارجة برضه من عباءة (الإخوان المسلمين)، وبحسب ماقيل لي إن الحزبين بعد الانتخابات احتمال يدوبوا في بعض ويكونوا حزب واحد لأنهم واحد بحسب المتحدث الإعلامي لفرع الاسكندرية

للحديث تحديث :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق