19 ديسمبر 2011

شيء من الايفيــــي : الحلقة الرابعة: كل هذا الخراء


الحلقات التلاتة اللي فاتوا كانوا عن الأحزاب اللي نازلة الانتخابات، وعمايلهم "الإيفي"
مش فاكرة أجلت كتابة التدوينة دي كام مرة، بس ده وقته، نتفق ف الأول بس إننا مش هنعمل هنا شغل باحث سياسي ولا خبير استراتيجي وإن إحنا هنا بنحاول نسرد.

وهانبدأ باللي انتهينا منه الحلقة الأخيرة، وهو أحزاب "الشعارات الدينية" ومواقفها من أحداث (اعتصام مجلس الوزراء) ومجزرة (القصر العيني) ومحاولات التفسير القبيحة لسكوتهم وخنوعهم للعسكر

تصريحات أحزاب "الشعارات الإسلامية" حول المجازر 
منها على سبيل المثال ماورد على لسان "الشيخ" (برهامي) من تصريحات بإن السيدة المنتقبة اللي ظاهرة ف صورة بتهاجم لاتنتمي لهم وإنها لابسة كدة مخصوص عشان تلصق تهمة فيهم (جماعة الدعوة السلفية)، والمتحدث الإعلامي لحزب (النور) نادر بكار قال "دعنا لا نخلط الأمور"
ومنها كمان حلقة مقدم برنامج (أهل البلد) على قناة أسستها (جماعة الإخوان المسلمين) واللي بيأيد فيها كلام "العسكري" إن فيديو سحل البنت وتعريتها متفبرك لأن -بحسب كلامه- معندهاش "راس" :S
ومنها سكوتهم ع اللي بيحصل واكتفائهم بمشاركتهم في الإشراف على فرز وإعادة فرز أوراق التصويت في انتخابات مجلس الشعب. دي مش أول مرة يسكتوا بقالهم كتير ساكتين، بالعكس ساعات بيمدحوا ف العسكر بطريقة مستفزة وإنهم "حموا الثورة" والكلام ده.


من شهور اتفتح ملف كشوفات العذرية اللي قام بيه مجموعة أفراد من الجيش على بنات اتظاهرت في التحرير في (يوم المرأة)، بعد ماجه في جريدة إن في ضابط أكد حدوث ده.
حصل وقتها إن واحد إخواني "غير قيادي" كتب مقالة بالخصوص ده وحب ينشرها على الموقع الرسمي للإخوان، لكن طلبه اتقابل بالرفض من القيادات، وهو كان بيطالب بتقديم المسؤولين للمحاكمة، دي النوت بتاعة المهندس/محمد كمال اللي نشرها على صفحته الشخصية على الفيس بوك، أهو في ناس فيهم دمهم حامي، بس ملعونة الحسابات السياسية.

ماتخفيش البنت في عينيا
قالك "أصل في صفقة مابين (المجلس) و(الإخوان)"
مش واضح إن في صفقة، هم خصوم بس مش ضروري يكون في نفس جبهة خصومة الثوار للعسكر، العسكر والإخوان بالنسبة لهم المفاتيح عند (أمريكا)
(هيلاري كيلنتون) قعدت في أوائل قيام الثورة مع بعض "النشطاء" قلبت أولهم من آخرهم درست مدى تأثيرهم وقوتهم، وأدركت إن الشباب دول في كتير منهم نقاء لا تدنسه السياسة - لأن أغلبهم ببساطة رفضوا مقابلتها - وإنهم مش "أصحاب كلمة" أوي ع الشارع، مش زي العسكر اللي بيمتلك الكثير على رأسه الإعلام الموجه الإرهابي، ومش زي جماعة (الإخوان) مثلا اللي مزروعين في كل حي وكل زقاق ومع الشارع بـ"الشغل " بتاعهم -عارفين إحنا الشغل م الحلقة اللي فاتت زيادة عليه القناة بتاعتهم ومعاها جريدة بنفس اسم الحزب

هو إيه اللي كان بيحصل؟
اللي بيحصل إن في مصارعة روماني دايرة وفي ملك قاعد ف المقصورة بيراقب، اللي هيكسب في المصارعة، الملك هيحط في رقبته جرس دهب.

أمريكا مع أي حد منهم: اللي "هيستحق" "هيكسب" الجرس الدهب
أمريكا معندهاش أي مانع إن الإخوان يستلموا السلطة على الطريقة "التركية" أو "التونسية"، أي حد يدي الأمان للدادة أمريكا من ناحية الدلوعة إسرائيل ويديها وعد وضمانات بعدم التعرض، هيستلم
وجايز نضيف عليها كمان شوية شروط جاية من اللي ماسك "المفاتيح":
1. عدم ترشيح رئيس جمهورية "إخواني"- الإخوان أعلنوها تقريبا من قبل تنحي مبارك؛
2. دعم رئيس على نفس الوعد بتاع "ماتخافيش ياأمريكا بنتك إسرائيل ف عينيا"؛
3. دور الجيش، وده الله أعلم هايكتب إزاي، التوقع إن هايكون فيه قعدات ناس بتشد شعر بعض فيها، (الطنطاوي) هيتقلب هو متساب يتحرق بالكامل ف المرحلة "الانتقامية"، أما (سامي عنان) - بحسب ما موجود في نيويورك تايمز -هو محبوب من (أمريكا) وخصوصا إنه معندوش مشكلة في (العمليات العسكرية المشتركة)، يعني هنشوف مناورات حيلوة بين الجيش التركي والإسرائيلي والمصري ويقولك دي مناورة "صداقة" يامعلم
"لأ بس الإخوان دايما عايزين يحرروا (الأقصى) واستحالة يكون ناويين يطمنوا (أمريكا) بعدم التعرض لإسرائيل".
على أدي فهمي، إنهم فاكرين إنهم ممكن يستنوا شوية ع الموضوع لحد ما عدد الدول اللي ماسك فيها "الإخوان" السلطة يزيد، ويقَّوا كل بلد اقتصاديا وسياسيا وخلافه وبعدين ينقضوا مرة واحدة على (إسرائيل)
مش فاهمة دماغهم طبعا لأن الثورة لو مااكتملتش وماحصلش ثورة على العلاقات المصرية الأمريكية، قوة مصر اقتصاديا وسياسيا و.... هيفضل يحددها ميزان كبرى الشركات متعددة الجنسيات. وعندنا مثال ماليزيا أو تركيا، محصلش عندهم نهضة شاملة، إنما بالأخص في السياحة وفي بعض الصناعات اللي مصانعها قفلت ف أمريكا وفتحت عندهم عشان تكلفة الأيدي العاملة أقل، واتخرب بيوت أمريكان كتير، هو ده ميزان كبرى الشركات، إنما فين مثلاً النهضة التعليمية اللي حصلت في ماليزيا وهم بيبعتوا الطلبة يدرسوا هنا في جامعات مصرية خارج التصنيف أصلا؟ قيس على ده الباقي

شكل المصارعة:
1. إن المجلس كان عنده أمل كبير ف الفلول وعدد المقاعد اللي هيخدوها ف مجلس الشعب،
2. النتايج بتقول إن أعلى نسبة مقاعد بتروح لحزب (الحرية والعدالة) وحزب (النور)
أدينا عدينا المرحلة الأولى والتانية والعسكر بيخسر في الجولة دي، بس كسبان في أرض تانية موازية هو اللي حضرها بنفسه في الشارع.

الإخوان شغالين دلوقتي باللي حصلوا عليه عن "استحقاق" بالنسبة لهم وهو مجلس الشعب، لو "هيمسكوا الحكم" هايكون ناقص مش في إيدهم حاجات زي أجهزة الأمن "الجيش والداخلية والمخابرات" وبما إنهم مش شغالين في أي اتجاه ثوري، محتاجين يستلموا الأجهزة دي على طريقتهم، المخابرات مثلا ملك لأمركيا أكتر ماهي ملك مصر، يا الثورة تطيح برؤوسها أو الإخوان يستلموها حبة حبة من أمريكا، وتفضل أمريكا متحكمة فيها برضه عادي، يقول لك "علاقات استراتيجية" وتفضل الحياة ماشية إن جهاز المخابرات مثلا ده "رأفت الهجان"، مع إن شغله الحالي العكس صحيح.

لعب الإخوان
الواحد صدق لوقت، إنه قد يحدث مواجهة أو خلاف ما بين العسكر والإخوان عشان تسلم السلطة، خصوصا إن المجلس حدد جامد من صلاحيات مجلس الشعب اللي جاي،
وإنهم ممكن إنهم ينزلوا يطالبوا بالمطلب اللي بدأ يظهر من وقت بخصوص تسليم السلطة في يناير القادم
وكمان شفت إخوان بيأيدوا على المواقع الاجتماعية الصورة دي سواء بالصورة أو بكتابات

والواحد كان قلقان من حاجة بالأساس وهي إن من كتر سكوتهم دلوقتي إن يبقى صعب جدا أي مجموعة تتحد معاهم تاني على الأرض حتى لو في وقوف ضد العسكر، والحاجة التانية اللي بتخوف من نزولهم: إنهم بينزلوا بعدد كبير يدوا ثقل وبعدين ممكن يسحبوه في أي وقت وفقا لحساباتهم مش بالضروري التوافق مع الجمع.
بعد استيضاح ومراقبات تانية، وهم لحقونا بالتصريحات السريعة ظهر الأصل، هم مش مع المطلب ده أصلا، تقريبا هيتبنوه عشان يحرقوه:
يعني يتبنوا المطلب وينزلوا في مسيرة "حاشدة" وبعدين يرجع العسكر شوية من صلاحيات مجلس الشعب اللي كان سحبها من كام شهر
- بالملخص : "ينزلوا رافعين يافطة بالصورة اللي فوق، يرجعوا بشوية صلاحيات ملهاش دعوة بالمطلب ده يبقى حققوا اللي عايزينه" كأنه ماكنش مطلب، بيضربوا ف العالي عشان يلحقوا حاجة أقل منه، ومنه برضه حرق المطلب، بما إنه مش على مزاج العسكر، ويبقى علموا ف العسكر جميل :(

وتقريبا البضاعة عليها الطلب، عملوها بضاعتهم وباعوها قبل ميعاد العرض ونزل خبر تراجع الإخوان عن المطلب. لا ماتراجعوش.. لأ لأ بيبحثوا في الموضوع، وتلاقي خبر كدة من صبحي صالح وتصريح مخالف للبلتاجي

تقريبا منتظرين الكفة هترجح فين وساعتها هيعتمدوا تصريح ويتجاهلوا التاني تماماً كأن لم يكن.
أما من يلوم الإخوان ومحتاجهم ينزلوا تاني زي نزول "موقعة الجمل" عشان كل اللي حصل ف الشارع من انتهاكات وإنهم مفروض يثوروا ويثأروا وغضبان من تصريحات تبرأهم إن البنت مش إخوانية، إسأل نفسك هم جابوا حق (زينب الغزالي)- رحمها الله وتقبلها عنده، أو السيدات والرجال اللي حصلهم أسوا ما حصل لها في السجون الحربية أيام عبد الناصر؟
لعب العسكر
مايقوم به المجلس الآن من افتعال حالات الانفلات الأمني ودس التحريات العسكرية والأمنجية والفلول في وسط المتظاهرين وإشعال المواقف، له أكثر من مكسب:
1. محاولة التشويش على مرحلة الانتخابات، سواء عشان يحصل فيها تزوير، زي ما وردت أخبار عن تزوير لحساب (الوفد) وشوية للـ(نور) في المرحلة التانية وحصل على أثرها المطالبة بإعادة الفرز،
2. الانتقام من الثوار، لأنهم ببساطة بنات أو ولاد أرجل منهم، وهم اللي قاموا بالثورة سبب الأزمة اللي هم فيها دلوقتي
3. تصفية الثوار من غير المنتمين لما يطلق عليها (التيارات الدينية)، ليه؟
- علشان بعد المرحلة التالتة ياخد الإخوان بالمتر والسنتيمتر الحتة اللي أمريكا أمرت العسكر بتسليمها للسلطة المنتخبة في مجلس الشعب ومحدش يطلب أكتر من كدة، وأي حاجة بعد كدة تبقى لعب "هات وخد" بين العسكر والقوة اللي هم مجبرين على التعامل معاها، وحاجة قصاد حاجة، يعني صعب برضه نتخيل إن الإخوان ممكن للحظة يحاكموا العسكر على أي حاجة.
وعشان وقت التقسيم محدش عايز دوشة، الإخوان على نفس الخطى، شفت بوست حقير نشره أحد شباب الإخوان عن 6 إبريل مسحه بعد كام يوم بعد سيل من الهجوم والتهزيق (عشان كدة مش هنشر النسخة اللي احتفظت بيها)، وما فهمتش إزاي حد كان بيدافع عن 6 إبريل من كام شهر عند اتهامهم بالتمويل يتصاب بالسعار فجأة ويعمل بوست لا أخلاقي ويتكلم عن بنات 6 إبريل كلها كدة لمجرد فيديو لواحدة بتشتم ومش معروف دي تبع إيه، وكأن البنت تمثل عقيدة داخل الحركة،

والنهاردة اتفرج تاني جريدة الإخوان تتناول "الخراء" باستمتاع
من كبار الاشتراكيين الثوريين، عم (كمال خليل) اللي كان بيهتف للإخوان وقت سجنهم أيام "مبارك" الحرية للعريان، الحرية للإخوان، خيرت خيرت ياأخانا كيف العتمة في الزنزانة" (معلومة: اللواء الرويني هو من صدق على محاكمة (خيرت الشاطر) عسكريا)

من حساب أحد الإخوان في أسيوط

لعب الثوار
صراحة ده الطرف الوحيد اللي مش بيلعب، ده واخد الموضوع جد الجد، أي حد مستعد يبخ في أي حد، وقت صعب ومتأزم.
غير مقبول للثوار والنشطاء سماع كلمة "مندسين" و"أيادي مخفية" وبالنسبة لهم ده كلمة "مهلبية". بس المندسين موجودين، شاهد عليكم اعتصام 8 يوليو لما اتفض أول يوم رمضان، كمية الناس اللي كانوا ف الاعتصام طوال الفترة، وساعة الفض هم اللي كانوا بيرشدوا عن الثوار وقت القبض عليهم.
سؤال:  مين دلوقتي اللي بيحدد ميعاد المظاهرات وأماكن الاعتصام؟ مين أول واحد بيقول "هنروح المكان الفلاني ده ياجماعة ونعتصم"؟ إيه فايدة الاعتصام عند مجلس الوزرا؟ الجنزوغي ممكن يعمل الشغل من أي مكان حتى لو من بيتهم،
حد من "ثوار التحرير" يقول  أو يأكد
- مين أول واحد صاحب فكرة الاعتصام عند مجلس الوزراء؟
- ليه "الثوار" مارحوش اعتصموا عند (ماسبيرو) مثلا في أي اعتصام من الاعتصامات السابقة أو الحالية وده مبنى كُرهنا ليه من كره (العسكر)؟
- خلاص مفيش مندسين في وسط الثوار؟
- إن كل الأطفال والقُصر المشاركين في الثورة ثوار حقيقيين أو جميعهم ليهم تار، زي الحالة دي؟
أو الحالة دي؟


من حساب منى سيف على تويتر

- إن مفيش حد من المشاركين قابض مثلا ف وسطهم من الحزب الوطني ولما بيقبضوا عليهم مجرد بيخلوهم يعترفوا إن بدل اللي مقبضهم واحد من الوطني، يقول "ده واحد من (6 إبريل) اللي قبضني" زي ما حصل وواحد إدعى على (الروبي) من حركة (6 إبريل)، ويكون ده الأمان اللي بيديه لهم العسكر عشان يخلي سبيلهم

في اسكندرية مثلا وقت أحداث المنطقة الشمالية 22 يوليو، واحد شغال لحساب الحزب الوطني، كان بيرمي طوب مع اللي بيرموا وكان بيحضر مولوتوف، واتقبض عليه مع بعض الثوار وبعض البلطجية واتكسرت رجله من الضرب، خرج من السجن، رماه سيده، واتحول للبطل الأعرج، هو مالوش كلمة دلوقتي بس واضح إن كان ليه، وممكن نراجع الشهادة هنا بالفيديو اللي يثبت حقيقته
من المضحك في القضية دي، إن واحد بلطجي أخد براءة وفي ثوار أخدوا سنة مع الإيقاف، والحُجة إن "أكيد واحد بلطجي ومُسجل مش هايكون مهتم بالمظاهرات وإنه أكيد كان معدي وقتها قدام المنطقة الشمالية صُدفة" (اضحك مع النيابة العسكرية)

-اندساس الأمن والفلول ده كان وقت وفات مثلا؟


من المناطق اللي ظروفها الاقتصادية متواضعة جداً في ناس منطقها كدة
صحبتي امبارح فالتحرير وقت ما الضرب اشتد، واحد ما تعرفوش شدها وداها مكان امان وقالها"انتي شكلك بنت ناس متعلمة،خلونا احنا الفقرا نموت، عشان لما الدنيا تهدي يفضل المتعلمين اللي يقدروا يفيدوا البلد" !!! 
وفي من كتر ما الفقر أكلهم، بيشاركوا في المظاهرات مدفوعين، استرزاق يعني زي المجموعة دي أو دي ف اسكندرية
-------------------------------------------------

"مش فاهم إيه المطلوب؟ الناس ترجع بيوتها؟"  المطلوب في رأيي المتواضع جدا
- مداواة الجرحى بعيد عن الأمن
- البحث عن المفقودين
- توحيد الصفوف
- عمل خطة تنظيم تحركات الثوار أثناء الكر والفر، للحفاظ على المتظاهرين قدر الإمكان من الاختطاف والضرب والسحل
في حالة الأعداد الصغيرة للمتظاهرين:
- اختيار أرض اعتصام أو تظاهر لا يحددها طرف مجهول واللي ع الأرجح بيكون هو الأمن نفسه،
- الثوار من النشطاء القدامى والثقات معروفين، مطلوب يكونوا متخذي قرار في أي تحركات، مفيش مجال للعشوائية والاعتماد على "التلقائية الشديدة" للشعب و"كفاح المناطق الشعبية"، المرحلة دي كانت ناجحة في السابق، دلوقتي اختراق الثوار ألعن من اختراق جماعة الدعوة السلفية اللي بنألس على قدر الاختراق اللي فيها
في الوقت نفسه مع الحفاظ على أمن اللي هيكونوا مسؤولين عن التحركات، لأن لو ظهر للعسكر قيادات واضحة بعينها هيسهل عملية الهرس والتصفية اللي هم متبنينها في الفترة الحالية
- الإقصاء لجميع البياعين في الميدان اللي ممكن يكونوا أمن أو المندسين، يايتم بطريقة واضحة وصريحة بعد التأكد تماما منهم، ياإما الحذر واجب نعمل إيه؟ مجرد مايكنش ليهم "اتخاذ قرار" في التحركات المختلفة.
في أوقات بيحصل إن عدد المرشدين والمندسين أكبر من الثوار وبيكونوا عند أماكن حيوية، المأجورين على فكرة معندهمش مشاكل يتصابوا أو حتى لو هيتقتلوا دي حياتهم، والثوار كمان معندهمش مشكلة يفقدوا روحهم في سبيل اللي بيؤمنوا بيه سواء كان الفكرة أو الوطن أو الخالق، وصحيح الثورة بتحتاج نقل دم عشان تفضل عايشة، بس معروف إن الدم لازم يتنقل للوريد مش أي حتة وخلاص، ماندخلش في معركة الأمن ساحبنا ليها إلا لو عندنا القدرة إننا نقلب الترابيزة عليهم.

لو الأعداد كبيرة كفاية:
المندسين بيكونوا زي مايكون حد جاب نقطة حبر وحاول يلون بيها البحر، غير مؤثرين بالمعنى
تصعيد الثوار ولو وصل لعصيان مدني شامل مختلف تماماً عن تصعيد الأمن أو الفلول المندسين واختيار الأماكن حتى بيكون مختلف.


تابعوها على تويتر بتقول كلام في الجون كتير

الجمهور:
ليه ينزلوا معاك؟ إنت بتعمل إيه أصلاً؟ هو إنت مش عايز انتخابات؟ إنت عايز البلد تولع؟ طيب إنت نيتك كويسة بس عيل مش هتعرف تمسك البلد
- المصريين "الجمهور" بيقول "واضح أوي إن العيال دي مش عايزة انتخابات"، وفي بيقول "دول الحزب الوطني واللي زاققهم المجلس العسكري" :) وكل واحد بيفسر على مزاجه
ماينفعش تفضل المعارك في شكل "كر وفر" وبس،

مبادرة "سينما التحرير" رائعة، عشان الناس بتتحرك من مكانها وتنظم عروض "لانتهاكات العسكر" في أماكن الناس مدفية فيها تحت البطاطين وبيتفرجوا على "بث ماسبيرو" الذراع القوي للثورة المضادة.
في اقتراح كويس باستخدام شاشة على عربية نقل لتغطية شوارع أكتر في وقت أقل ويكون في مسيرة مع العربية اللي بتعرض.
إيه المكاسب من "سينما التحرير"؟ هيتعاطفوا شوية وماشي وصلهم إن في "شئ غلط" بس مش واضح هيصلحوا "الغلط" ده إزاي.

 - فين المطالب؟ ليه مفيش يافطة على أطول عمارة بمطالب محددة بجداول زمنية محددة، يتوزع بيها مليون منشور في شوارع مصر؟
ضروري بيان موحد على مستوى جميع المحافظات يشترك في الحركات اللي لسة موجودة في الشارع، مطالب واضحة، الناس عايزة كلام واضح، أنا باعمل كدة عشان عايز كذا وكذا، وهيتم عن طريق كذا وكذا، إنما مثلا تطلب م الناس ثوروا عشان الانتهاكات،

- زي اللي بيحاربنا عنده إعلام، لازم يكون عندنا إعلام، زي ما ليه تشكيلات لازم يكون لينا تشكيلات زي ما حاطط ناس مدفوسة في وسطنا تجسس علينا أو تحسبنا لأرض معركة خسرانة، لازم نعمل تخطيط مضاد يفسد مخططهم أو حتى نندس نعرف بيحضروا لنا إيه

- لازم مساحة عمل حتى  لو ع الانترنت يشتغل عليها كل اللي عندهم مبادرات واقتراحات لتسليم السلطة للمدنيين وبوسترات لتوحيد الجهود وتوفير الوقت اللي بنحاول نسبقه ونحاول نخرج منها بوحدة واحدة متسقة ومتناسقة تظهر للجمهور.

من حساب منى سيف على تويتر
الروح غالية انقل لثورتك الدم عن طريق الوريد ولا تخطئ الوريد فتذهب الدماء هدراً.

---تحديث---
 الثوار وأطفال الشوارع في ميدان التحرير - مبادرة
الكلام متحلل سياسياُ من أنس حسن

كالعادة للحديث تحديث :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق