22 مايو 2011

في قلب أحداث فيلم "Face off"

الفيلم ده رائع في المحتوى شفته وأنا صغيرة، كان خيال وعمري ما صدقت إنه ممكن يحصل في الحقيقة بس إيه؟ إحنا سنة 2011، في حاجة مستحيلة؟

كان في بطلين للفيلم "شين آرشر" عميل ف.بي.آي صارم وكان عدوه اللدود المجرم الخطير "كاستور تروي".
"شين آرشر" برضاه - للأسف برضاه - وافق يعمل جراحة تغيير"وش" عشان كان هدفه يوصل لمعلومات خطيرة تنقذ بلده من عملية إرهابية كبيرة اللي كان عايز يعملها "كاستور" وفي الجراحة كان هيشيل وشه ويلبس وش "كاستور" بعد ما قبض عليه ويقابل أخوه عشان يعرف مكان القنبلة.

مكان الجراحة ماكنش آمن، "شين" لبس وش "كاستور" وراح مهمته، بس "كاستور" فاق من التخدير وهاج لما لقى وشه مش موجود وأجبر الدكاترة بمساعدة "خارجية" يعملوا الجراحة ويلبسوه وش "شين" عشان ينتقم منه.

"شين" عمل بطولات وتضحيات دخل السجن على إنه "كاستور" وهرب ووصل لبيت "كاستور"، كان صعب عليه يعيش عيشة "كاستور" بس الواجب وبلده اللي عايز ينقذها كان بيديله دفعة إن يكمل.

"كاستور" المجرم لابس وش "شين" اخترق حياته وبيته وشغله، حط إيده على كل حاجة تخصه وبدأ التشويه، "شين" وهو مغصوب على لبس وش "كاستور" كل همه بلده وعارف "شين" إن "كاستور" بينتقم ويحاول يدمر حياته، لا "كاستور" أنقذ البلد من القنبلة وقال على مكانها من بدري ولا سايب "شين" يشوف شغله.

حصلت مواجهات ومطاردات، مراته حست إن ده مش جوزها مع إنه شكله بيقول هو، بنته أخدت وقت قبل ما تصطدم بالحقيقة.
أي مشاهد قاعد على "كنبته" بيتفرج شايف المجرم لابس وش"الطيب" وشايف الطيب لابس وش "المجرم" بيتفاعل مع ده ومع ده لحد ما المشاعر تغلبه وهو بيراقب. هو عايز الخير ينتصر بس التداخل محير ومربك.

"شين" انتصر ف النهاية ومن عوامل انتصاره مراته اللي آمنت بيه ومن بعدها بنته على الرغم من الوش القبيح اللي اتلبس له مضطر واللي كان لما يشوفه في المراية يصرخ م الألم.
قبل ما "شين" ينجح ف إنه يغلب "كاستور"، "كاستور" لما حس إنه اتكشف وعرف إنها نهايته مع الوش مسك سكينة وحاول يشوه الوش اللي هو لابسه مؤقتا قبل ما يرجع لـ"شين"، عشان يفضل "كاستور" المجرم كابوس طول الوقت مابيفرقش "شين".

شفت الفيلم ده مرة تانية، لما بعد سنين طويلة الـ"حامي" ما تحركش ينقذ البلد من الدمار، واضطر الأحرار يقوموا بدوره وينتفضوا ويفتحوا صدرهم للرصاص، وقرر الأول ينتقم ويركب على اللي عملوه ولبس وش البراءة ولعب بيه على عواطف أقرب الناس للأحرار بكلام لين ومرن، ونجح بسبب حيرة اللي قاعدين ع "الكنبة" مش بيحددوا موقفهم أو شايفين إنهم مالهمش دور غير الفرجة. ولما الأحرار قربوا يكشفوا اللي سرق وش البراءة والوطنية، قرر يمسك السكين يقطع فيه ويشوهه، عشان لما يرجع لهم تاني ما يرجعش كامل يرجع مشوه، يخلي أقرب الناس تشمئز وتنفر.

الأحرار مش بيناموا، حالفين يرجعوا اللي اتسرق منهم وهينتصروا بإذن الله.
محتاجين إن المشاهدين يعرفوا إنهم ف قلب الأحداث وإنهم جزء منها وإنهم لازم يبصوا شوية لأبعد من الوش ويعرفوا مين ضحى للوطن ومين لابس وش "الوطنية" وبيحاول يشوه أي حاجة حلوة أو يحبط أي محاولة تنقذ البلد.

هيعرف الكل مين اللي قلبه على بلده وهننتصر ونرجع بلدنا لينا.
قولوا آمين

هناك تعليق واحد:

  1. من ساعت منوهتي في تويتات وأنا عايزه أشوف ايه وجه الشبه في رأيك، وفهمت دلوقتي. بس مشكلتنا إن في الفيلم كان فرد لفرد، إنما في الحقيقة احنا عندنا مجموعة من الأخيار مندس فيهم مجموعة من الأشرار (دي كتلة) وكتلة تانية من الأشرار ممكن يكون فيهم وش للأخيار! يعني حالة الفيلم كانت أوضح وأبسط. بس الربط ممتع.

    ردحذف